أطلق عصام العريان لسانه الطويل في دولة الإمارات الشقيقة خلال اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشوري ، لموقفها من قضية من سماهم بالمعتقلين المصريين .
فوصف موقفها ذلك بالمشين ، وأنه ينعكس سلباً علي العلاقات مع مصر ، وأن هناك عصابة تدير ملفاتها الأمنية ، وناشد قياداتها أن يكونوا ملوكاً مع العرب ، بدلاً من أن يكونوا عبيداً مع الفرس . وقد تبرأ ما يسمي بحزب الحرية والعدالة سريعاً من تصريحات نائب رئيسه ولسانه الزرب .
ولا أفهم لماذا يتكلم العريان باسم مصر ومن فوضه في ذلك وما علاقته بمصرنا ، وكيف سولت له نفسه أن يتعدي علي دولة تجمعها بمصر والمصريين مذ قامت وشائج القربي وأواصر المودة ، وأحب مؤسسها الشيخ زايد مصر ، وأحبته مصر . ليس بين مصر ودولة الإمارات إلا كل الخير ، ولم تسئ يوماً لمصري ، والمقبوض عليهم بحوزتها ليسوا من المصريين الذين يفخرون بانتمائهم لمصر ، بل هم من الإخوان الذين يطزون مصر كل يوم و” اللي ” فيها من المصريين ، فلماذا يتكلم العريان باسم مصر والمصريين ، وما شأن مصر والمصريين بإخوانه المحتجزين هناك .