سادت حالة من الغضب العارم بين أسر شهداء ثورة 25 يناير بالسويس عقب صدور حكم البراءة علي المتهمين بالقضية قتل المتظاهرين 25 يناير ومن بينهم الرئيس السابق حسني مبارك ووزير الداخلية حبيب العادلي، ووصفا الأسر وقوي الثورة أن الحكم هو شهادة وفاة لثورة 25 يناير.
من جانبه قال جلال أحمد والد أحد شهداء ثورة 25 يناير بالسويس، أننا في صدمة وحزن كبير ليس فقط لأن من قتلوا أبنائنا حصلوا علي البراءة ولكن بسبب ضياع الثورة التي نزفوا الدماء من أجلها ولا نقول سوي ” حسبنا الله ونعم الوكيل”.
وأكد والد الشهيد، أن قوات الشرطة هي من بادرت بقتل المتظاهرين خلال الأيام الأولي للثورة وأن كل ما ذكره حبيب العادلي وزير الداخلية السابق عن دخول عناصر أجنبية إلى السويس غير صحيح ولا دليل علية ولم نشاهد عناصر أجنبية خلال ثورة 25 يناير بالسويس.
ويضيف محمد ماهر والد أحد الشهداء القتلى في ثورة 25 يناير، أنني شاركت مع نجلي الشهيد في الثورة ولم أشاهد أجانب كما أدعي حبيب العادلى خلال جلسة المحاكمة، بجانب أن سقوط الشهداء في أول أيام الثورة بالسويس يكشف أن قوات الشرطة هي من إستهدف المتظاهرين بالسويس.
وفي سياق متصل، قال علي أمين، نائب رئيس حزب الوفد بالسويس، أنه في البداية لا تعليق علي أحكام القضاء ولكن ما حث ببراءة مبارك والعادي هي شهادة وفاة لثورة 25 يناير التي قدم الشهداء حياتهم من أجلها.