أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرارًا جمهوريًا بشأن تحديد المناطق المتاخمة لحدود جمهورية مصر العربية والقواعد المنظمة لها، وذلك بهدف تأمين المناطق الغربية والجنوبية والشرقية لجمهورية مصر العربية.
ويُستثنى من هذا القرار المنافذ الحدودية على كل الاتجاهات الإستراتيجية، وكذا مدن السلوم وسيدي براني وسيوة وحلايب ومدينة رفح (عدا خمسة كيلومترات غرب خط الحدود الدولية) فضلا عن عدد من الطرق المُبينة بنص القرار.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأنه سبق صدور عدة قرارات جمهورية لتأمين المناطق المتاخمة لحدود جمهورية مصر العربية، وآخرها القرار رقم 204 لسنة 2010 استنادًا إلى قانون الطوارئ وإعلان حالة الطوارئ، وهو القرار الذي تم إلغاؤه بموجب هذا القرار الجمهوري الصادر اليوم.
ونظرًا لانتهاء تلك الحالة وإقرار دستور جديد للبلاد من خلال استفتاء شعبي عام؛ فقد كان لزامًا أن يصدر قرار جديد يتماشى مع التعديلات التي شملتها النصوص الدستورية الجديدة، فضلًا عن مواجهة المخاطر التي تستهدف المناطق المتاخمة للحدود المصرية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن القرار الجمهوري يخول للقوات المسلحة فقط مسئولية حراسة الحدود السياسية لجمهورية مصر العربية، ويحدد القواعد الخاصة بالمناطق المحظور التواجد فيها بالنسبة للأفراد ووسائل الانتقال فوق أو تحت الأرض، وكذا القواعد الخاصة بتواجد أبناء المحافظات الحدودية في تلك المناطق، وقواعد تنظيم وجود الأجانب والمصريين غير المقيمين في المناطق المحظورة، على أن تقوم القوات المسلحة باتخاذ كل الإجراءات والتدابير لمواجهة المخالفين لقواعد التواجد المرفقة التي حددها القرار