فى اى معركه عسكريه بالرغم من اى صعوبات عسكريه فنيه فى التسليح او اى عوائق فهى بالنهايه تمر على مصر بتوفيق من الله ، لانه ببساطه يكون الهدف واضح العدو معروف والهدف محدد والطريق مضاء نفعل كذا لتحقيق كذا.
اما معارك التحرير من قبضة التبعيه او احتلال الاراده السياسيه وهذا المرض السياسى الذى نعانيه الان من احتلال ارادة مصر السياسيه من واشنطن يكون الامر اصعب لعدم وضوح الامر عند كثيرين من الشعب ، والامر يزداد صعوبه بأن يمثل هذا الاحتلال فصيل مصرى ويتحرك بقوه ليثبت نفسه فى الحكم بتقديم كل شئ لينال الرضا الامريكى على حساب مصالح مصر.
لكن المعركه الحاليه تأتى فى تلاطم امواج غضب ثورى وتنامى على شطآن النيل وعى شعبى بمعنى الدوله وما يحاك لمصر وتفتح عيون من الشعب كانت عازفه عن رؤية ما يحدث حولها من حوادث تؤثر على حاضر ومستقبل اولاده هناك شئ تغير اسمه الاراده المصريه لتغيير الحلم المصرى لبناء مصر الحره العادله ذات الكرامه المستقله عن اى تبعيه.
وضعت امريكا حجر عثره فى طريق الثوره واسمه الاخوان وراحت امواج الثوره تفتته وتزيل عنه ما كان يضخم من حكمه ممن كان حوله من فصائل تتصف بالاسلاميه بافعال الاخوان وكذا الحجم الرخو من التعاطف الشعبى مع دور المظلوم عبر العصور وهذا ايضا بفعل ضربات الموجات الثوريه وبصمة افعال الاخوان الذين صمت آذانهم عن السمع غير الامر والطاعه الذين فقدوا عيونهم غير انفسهم الذين اغلقت عقولهم الا عن التمكين
بمعركة تحرر مصر سيقوم بها الشعب المصرى دون تفريق بين لون واخر ومسمى واخر واظن قد وعينا الدرس بأن لا نترك امواجنا الثوريه تمتصها الاعيب امريكا ونصنع ما نريد بارادتنا المستقله دون تدخل احد.