عاشت “أحوال مصر ” داخل بعض الجامعات لتتعرف على أنواع الأسلحة التي يحملها الطلاب، وكانت الصدمة عندما تحدث بعض الطلاب في منعزل عن التجمعات الطلابية عن الأسلحة التي يحملونها في اليوم التالي وهى “العصا الحديدية – الشوم – مطواة – مواس – مشرط طبى ” ولن يقف الحد عند تلك الأنواع من الأسلحة بل تطور الأمر إلى حمل “كريكتك” أى الصاعق الكهربائى .
كل هذه الأنواع من الأسلحة تدخل الجامعات فى ظل الحراسة المشددة داخل الجامعة و خارجها و فى ظل الإجهزة الإلكترونية المستخدمة مؤخراً و كاميرات المراقبة لمتابعة الحالة الأمنية داخل الجامعات ، فهذه الملايين التى تصرف على شركات الحراسة لتأمين الطلاب والقضاء على ظاهرة حمل السلاح داخل الجامعة أم للتقليل من الظاهرة ؟.
أما عن الطريقة التى يتبعها الطلاب فى دخول الأسلحة إلى الحرم الجامعى فهم إحترفو فى ذلك ، فيقمون بدخول الأسلحة عن طريق أسوار الجامعة الخلفية وذلك بتقسيم أنفسهم إلى فريقين الفريق الأول من الخارج ومهمته إلقاء الأسلحة من أعلى السور إلى الداخل ليلتقطه الفريق الثانى المكلف بحملها والتحرك بها بكل حرية داخل الحرم الجامعى دون رقابة أمنية ، لأنه تم تفتيشه قبل الدخول ، ثم يدخل الفريق الأول من باب الجامعة و يمر على البوابات الإلكترونية و تفتيشات الحرس وهو مطمئن ، لان ألقى ما معه من أسلحة من أعلى السور للفريق الثانى .
كما إتبع الطلاب طريقة أخرى فى دخول الأسلحة إلى الجامعة و هى طريقة “الملاية السوداء” و هى “ملاية” يستعملها الطلاب فى المدينة الجامعية ، فيقمون بوضع الأسلحة بداخلها و إلقائها من أعلى السور أو الدخول بها على أنها أدة يستخدمونها فى التدريبات العملية داخل الجامعة.
وعندما يقوم الحرس الجامعى بحملة تفتيش داخل الجامعة فيسرعون الذين يحملون الأسلحة إلى “غرف الصرف ” أو ” بئر السلم ” لوضع ما معهم من أسلحة لحين إنتهاء حملة التفتيش .
شريف خالد، العضو المنتدب لشركة “فلكون” التي تعمل في مجال الخدمات الأمنية، والتى تؤمن 12 جامعة ، قال : أن الشركة وضعت خطة أمنية متكاملة خاصة على بوابات الجامعات، لمنع دخول أي مندسين داخل الحرم الجامعي، تجنبا لأعمال العنف والتخريب .
و قال محمد فوزي، مسئول الأمن بشركة فالكون بجامعة القاهرة، إن أفراد الأمن التابعين للشركة لا يحملون أسلحة، وإن اعتمادهم الكامل في العمل على الأجهزة اللاسلكية لتسهيل عملية التواصل فقط.
و أضاف فوزى ، إن دور الشركة يقتصر على تأمين بوابات الجامعة وعملية دخول وخروج الطلاب والموظفين، مؤكداً أن الشركة لن تتعامل مع الطلاب في حالة المظاهرات والتي من المقرر أن يتعامل معها رئيس الجامعة باستدعاء الشرطة إلى الحرم إذا لزم الأمر.