ذكرت مصادر صحفية بوكالة أنباء الأمم المتحدة أن فريق مشترك من وكالات الأمم المتحدة قام بزيارة مدينة القصير في سوريا في الخامس عشر من حزيران/يونيو بهدف تقييم الوضع الإنساني هناك.
وقد لاحظ أعضاء الفريق الزائر الدمار واسع النطاق الذي أصاب المدينة، بما في ذلك المرافق الصحية والمساكن والمدارس. كما لاحظوا أيضا عدم توفر الماء أو التيار الكهربائي. وكان معظم المدنيين قد فروا من المدينة إلى المناطق المجاورة، وإلى حمص ودمشق. ولاحظ الفريق الإنساني أيضا أن استعادة الخدمات الأساسية والبنية التحتية المدمرة وإعادة التأهيل في المدينة سيكون على الأرجح مهمة طويلة الأجل. وكان برنامج الأغذية العالمي قد أرسل، خلال الأسبوعين الماضيين، حصصا غذائية لمساعدة تسعمائة ألف شخص في سوريا، من بينهم الكثيرون ممن تشردوا بسبب الوضع في مدينة القصير والقنيطرة. كما وفرت منظمة الصحة العالمية حزما صحية لحالات الطوارئ لأكثر من أربعين ألف شخص في حمص، وقدمت المنظمة المولدات الكهربائية ومواد تنقية المياه، بهدف توفير إمدادات المياه الصالحة للشرب لمليون وستمائة ألف شخص في حمص وحماة وطرطوس ودمشق.