تعتبر منطقة المنشية بمدينة إسنا، خير مثال علي الأوضاع السيئة، حيث يعاني أهالي تلك المنطقة من احتمالية سقوط مدرسة النقراشي الابتدائية المشتركة، علي أطفالهم، مع استمرار تهالك جدارها وتشققها دون أي عمليات ترميم أو حتى بحث إمكانية إنشاء مدرسة بديلة للتلاميذ ، بدلا منها.
من جانبها قالت” فاطمة عبدالله ، مدير مدرسة النقراشى، انه تم إرسال لجنة من قبل مكتب الهيئة الهندسية باسنا لفحص المدرسة ومعاينتها، وذلك بناءا على الشكاوى المقدمة من الأهالي، وأثبتت في هذه التقارير من قبل المهندسين القائمين بعملية المعاينة، عدم صلاحية استخدام الطابق العلوي أو السلم بتلك المدرسة، كما أثبت بالتقرير أيضا ضرورة تخفيف، الكثافة الطلابية بالمدرسة وبناء علية تم توزيع عدد كبير من التلاميذ على مدارس اخرى.
وأضاف إبراهيم عبد الحميد، وكيل مدرسة النقرشي بإسنا، أنه تم إبلاغه من قبل الأهالي بأنهم علي أتم استعداد للتبرع لبناء مدرسة جديدة للأطفال ولكن تكمن المشكلة في عدم، أو استطاعتهم إستخراج تصاريح لذلك بسبب العقبات التي تضعها وزارة التربية والتعليم لاستخراج أي تصاريح بناء، أو إنشاء أي مدارس جديدة ، معبرا ” الوزارة تضع هذه العقبات لعدم بناء أي مدارس جديدة”.
على جانب آخر أوضحت نعمة.س، مدرس لغة عربية بتلك المدرسة، بأن ضيق المدرسة والمساحة التي بنيت علها، وكونها دور أول فقط وبنيت وسط حي شعبي وسط المنافذ المفتوحة، فضلا علي أنة تغلب الألفاظ الخارجة علي ألسنة الأطفال والحوارات الخارجية كذلك تؤثر عليهم.
مما يقلل من قدرة الأطفال علي الانتباه والتركيز أثناء شرح الدروس، وللأهالي دور أيضا حيث يقوم البعض بإلقاء القامة والطيور النافقة بداخل المدرسة، ويقوم بعضهم بقذف الأحجار علي التلاميذ من خلال النوافذ، هذه الأوضاع لا يرضي عنها فرد.
متسائلة :”أين محافظ الأقصر اللواء طارق سعد الدين، ووكيل الوزارة بالمحافظة الدكتور عبد الجواد عبد العال؟!”