تمثال مطلي بالذهب وسجادة حمراء، وعدسات المصورين وصيحات المعجبين، هي معالم ترسم حلما يراود كل العاملين في مجال السينما، وهو حلم الأوسكار.
القوائم شبه النهائية للأفلام المتنافسة تم تجهيزها من خمسة عشر فيلما في كل فرع من فروع المسابقة، تختصر منتصف يناير المقبل إلى خمسة أفلام، يحصل واحد منها فقط على الجائزة الكبرى في حفل يشاهده مئات الملايين عبر العالم في الثاني والعشرين من فبراير المقبل.
ومن فروع الجائزة التي قد لا يلتفت لها الجمهور، هناك فرع الأفلام الوثائقية، غير أن صانعي الأفلام يهتمون بالأمر، فليوناردو دي كابريو الذي لم يحصل على جائزة أوسكار، كأحسن ممثل، سيحاول الحصول على أوسكار أحسن فيلم تسجيلي من خلال فيلم “فيرونغا” الذي يتناول حياة الغوريلا الجبلية المهددة بالانقراض في الكونغو.
وتتناول بعض الأفلام قضايا لها علاقة بالعوالم الإلكترونية، كفيلم “CITIZENFOUR ” الذي يتناول قصة العميل إدوارد سنودن الذي فضح برامج المراقبة الواسعة للحكومة الأميركية.
كما سلط فيلم The Internet’s Own Boy الضوء على الناشط الإلكتروني آرون سوارتز، الذي انتحر في 2013 عن سن ناهز 26 عاما.
وتحضر السياسة الخارجية الأميركية بقوة، سواء بفيلم “تي بارتي” (حزب الشاي)، أو فيلم Citizen Koch الذي يتناول تأثير الأثرياء في تمويل الحملات الانتخابية.
السياسة الخارجية أيضا حاضرة عبر فيلم The Kill Team، يحكي عن جندي أميركي في أفغانستان حاول تحذير المسؤولين إزاء تجاوزات يرتكبها الجنود ليجد نفسه في حلقة مفرغة من العنف.