جريدة أحوال مصر
ظمت ما يسمي ب “رابطة «ضحايا اليوم السابع”، مؤتمراً صحفياً، امس الخميس، بحضور عدد من الزملاء المحررين ومراسلي المحافظات المفصولين من جريدة “اليوم السابع”، لكشف العديد من الحقائق المتعلقة بسياسة الصحيفة غير العادلة، على حسب وصفهم.
وقال وائل عبد العزيز، المنسق العام للرابطة، خلال المؤتمر الذي استضافته نقابة الإعلام الإلكتروني، بمقرها الجديد بالجامعة الأمريكية، أن اللقاء يأتي لتوضيح ما ادعته جريدة “اليوم السابع” بأن المفصولين هم عبارة عن “متدربين أنهوا فترة التدريب”، والحقيقة عكس ذلك فمن بين المفصولين من تعدي سن ال40، ومن يمعل بالمكان منذ عام وعامين وثلاثة، ومن يعمل بأقسام لا تحتمل التدريب كالديسك المركزي، معتبرا رد الجريدة مجرد حيلة لجأت لها لمحاولة التستر على ما أسماه الفضيحة.
وكشف “عبد العزيز”،عن التفاوت الكبير في رواتب المحررين و مديري التحرير بالجريدة، مستشهداً بإعلان رئيس التحرير خالد صلاح عن توفير مبلغ 106 ألف جنيه عقب الاستغناء عن الـ52 محررا منذ أيام، في حين أن راتب 3 من رؤساء التحرير بالجريدة يبلغ أكثر من 100 ألف جنية.
وأضاف “عبد العزيز”، أنه سيتم الإعلان عن الخطوات التصعيدية التي سوف تقوم بها الرابطة خلال المرحلة المقبلة؛ في حالة عدم التراجع عن قرارات الاستبعاد، من خلال التوجه لمكتب العمل و التقدم بشكوي ضد الجريدة، ثم بعد ذلك ستتوجه الرابطة لنقابة الصحفيين لتقديم شكوى أخري مؤكداً على عدم التفريط في حقوق الضحايا المستبعدين، وفقًا للإطار القانوني والتشريعي.
كما تقدمت رابطة “ضحايا اليوم السابع” في نهاية المؤتمر بالشكر والتقدير لجميع الزملاء من الإعلاميين والصحفيين والحقوقيين والمهتمين بالشأن العام، الذين تواصلوا معها وأيضاً لنقابة الإعلام الإلكتروني، التي أبدت تضامنها ودعمها الكامل لقضيتهم.
