جريدة أحوال مصر
أكدت مارى هارف نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مساء أمس الخميس أن الولايات المتحدة أبدت تعاونا مع لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الوفد الأمريكى المؤلف من مختلف الأجهزة الأمريكية قام بالرد على أسئلة اللجنة بشأن تطبيق القانون فى الولايات المتحدة ووضع السجون الأمريكية وقضايا الهجرة والمعتقلين فى “جوانتانامو”.
وأشارت المسئولة الأمريكية، فى تعليق على تقرير اللجنة الدولية حول مدى التزام الولايات المتحدة باتفاقية مناهضة التعذيب، أن واشنطن لا توافق على كل ما ذكره التقرير، مؤكدة أن الولايات المتحدة تسعى دائما إلى تحسين وضع حقوق الإنسان فى الداخل كما أنها تتعاون مع الدول الأخرى لتحسينه كذلك.
وأضافت هارف، فى تصريحات صحفية، أن التقرير هو إجراء روتينى يجب أن تخوضه كافة الدول الموقعة على الاتفاقية الدولية وأنه ليس تقريرا خاصا بالولايات المتحدة كما أشارت وسائل الإعلام.
وقالت هارف “نحن فخورون بسجلنا فى الدفاع عن حقوق الإنسان ونظام القانون”، منوهة إلى أن الولايات المتحدة على استعداد لمواصلة التعاون مع اللجنة الدولة.
كان التقرير الأمم الذى صدر الأسبوع الماضى انتقد وحشية الشرطة المريكية فى التعامل مع المشتبه فيهم والاستخدام المفرط للقوة من طرف الشرطة ضد الأقليات وعمليات الاستجواب التى يجريها الجيش الأمريكى والسجون الأمريكية ذات الحراسة المشددة.
كما انتقد التقرير سجل الولايات المتحدة فى معاملة المهاجرين غير الشرعيين والحبس الانفرادي، داعيا إلى تبنى قوانين اتحادية أكثر صرامة لتعريف التعذيب وحظره بما فى ذلك إزاء معتقلى “جوانتانامو”.
