فرضت السلطات اليونانية إجراءات أمنية مشددة في العاصمة أثينا، بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، الجمعة.
كما منعت تنظيم المظاهرات في جزء كبير من وسط أثينا، بدءا من صباح الجمعة وحتى بعد ظهر السبت، موعد مغادرة رئيس الوزراء التركي.
وتتزامن الزيارة مع الذكرى السادسة لمقتل مراهق برصاص الشرطة في أثينا، في حادثة كانت قد تسببت باندلاع أعمال شغب واسعة النطاق.
ومن المقرر أن يلتقي داود أوغلو، نظيره اليوناني، ميتريس كوركولاس، لعقد مباحثات حول العلاقات الثنائية، التي عادة ما تتعرض للاختبارات.
وقال داود أوغلو في اسطنبول، قبيل مغادرته إلى اليونان، “سنناقش أهمية التعاون التركي اليوناني، وما يحمله من سلام واستقرار في شرق المتوسط والبلقان”.
وتشهد العلاقات اليونانية التركية حالة من التوتر، ولا تزال الخلافات بين البلدين قائمة بشأن العديد من النزاعات، بما في ذلك قضايا إقليمية في بحر إيجة.
وتصاعدت حدة التوتر بين البلدين أخيرا، حول حقوق التنقيب عن النفط والغاز قبالة جزيرة قبرص المقسمة، بين جزء معترف به دوليا وآخر لا تعترف به إلا أنقرة.
وقال داو د أوغلو “سنناقش خطوات يمكننا اتخاذها في شرقي المتوسط، في الشرق الأوسط، وكدولتين جارتين، سنناقش خطوات يمكن اتخاذها لتحويل إيجة إلى بحر سلام”.