لقي طبيب سيراليوني حتفه جراء الإصابة بوباء إيبولا، ليكون بذلك الطبيب العاشر الذي يلقى نفس المصير في البلاد، حسبما أفاد مسؤول بوزارة الصحة.
وقال كبير الأطباء الدكتور بريما كارغبو، الأحد، إن الدكتور أياه سولومون كونويما توفي السبت.
وتأتي وفاته بعد يوم من وفاة طبيبين جراء إيبولا، ما يؤكد على الحصيلة المروعة التي تسبب فيها المرض في صفوف العاملين الصحيين.
وعمل كونويما في مستشفى للأطفال في العاصمة، وأثبت اختبار إصابته بالمرض منذ أسبوعين تقريبا.
ويطلق على إيبولا “مرض عمال الرعاية الصحية” لأنه ينتقل عبر سوائل الجسد من المرضى والمتوفين.
يشار إلى أن 11 طبيبا في سيراليون أصيبوا بوباء إيبولا، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
كما أصيب مئات العاملين الصحيين بالمرض خلال تفشيه الحالي الذي أدى إلى إصابة أكثر من 17500 شخص معظمهم في غينيا وليبيريا وسيراليون، توفي منهم حوالي 6200 شخص. .