Breaking News

الأمم المتحدة تكشف: تعاون بين المعارضة السورية وإسرائيل

كشف تقرير أعدَّه مراقبو الأمم المتحدة في هضبة الجولان، اليوم، أن هناك تعاونًا بين المعارضة السورية المسلحة وإسرائيل، وذلك في شكل اتصالات دائمة بين قيادات المعارضة السورية وضباط الجيش الإسرائيلي.

ولفت التقرير إلى أن العلاقة بين الطرفين بدأت منذ مارس عام 2013، حين بدأت إسرائيل في استقبال الجرحى السوريين لمعالجتهم، إضافة إلى بناء مستشفى ميداني في هضبة الجولان.

وهو الأمر الذي كانت تنفيه إسرائيل، حيث قالت إن الجرحى الذين تعالجهم هم مدنيون يصلون إلى السياج الحدودي بمبادرة منهم، وبدون تنسيق مسبق، ويدَّعي الجيش الإسرائيلي أن عملية نقل الجرحى تتم بالتنسيق مع مواطنين سوريين وليس مع المعارضة المسلحة.

وحسب التقرير، فقد عقد بين مطلع مارس 2014 وحتى نهاية مايو من العام ذاته، 59 لقاء بين المعارضة والجيش الإسرائيلي، تم خلالها نقل 89 جريحًا سوريًا إلى إسرائيل، وإعادة 19 سوريًا وجثتين إلى الجانب السوري.

وجاء في التقرير أن قوات المراقبين رصدت بين ديسمبر 2013 ومارس 2014، عدة لقاءات بين مسلحي المعارضة السورية وقوات الجيش الإسرائيلي، كما شاهدت خلال فترة المعارك نقلًا للجرحى على يد مسلحي المعارضة السورية إلى الجانب الإسرائيلي.

وجاء في تقرير المراقبين الدوليين أنه تم على بعد 300 متر من “موقع المراقبة 80” إنشاء مخيم تسكنه 70 عائلة من المهجرين السوريين.

من جانبه، أرسل الجيش السوري شكوى إلى قائد القوات الدولية كتب فيها أنه يعيش في المخيم “إرهابيون مسلحون يجتازون الحدود إلى إسرائيل” وهدد بقصفه ما لم يتم إخلاؤه في أقرب وقت.

وأكد المراقبون في تقريرهم أن القوات الإسرائيلية سلَّمت صندوقين إلى المعارضة السورية لم يُعرف ما بداخلهما، وسمحت لشخصين بالدخول إلى أراضيها عبر البوابة الحدودية، ولم يشر التقرير إلى كون هذين الشخصين مصابين، أو الكشف عن سبب دخولهما إلى هناك.

يُذكر أن سفير سوريا لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، تقدَّم بعدة شكاوى إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ذكر فيها وجود تعاون مكثَّف بين إسرائيل والمعارضة السورية، واحتج على تقديم المساعدات الإسرائيلية للمعارضة السورية ونقل المصابين إلى الجانب الإسرائيلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *