تقدم أعضاء مجالس الإدارات والجمعيات العمومية المنتخبون بخمس مؤسسات صحفية قومية، للمجلس الأعلى للصحافة اليوم بمذكرة يطالبون فيها المجلس بتحمل مسئولياته القانونية، باستكمال تشكيلات المجالس بتعيين 50٪ بمجالس الإدارات وفقا للقانون 96 لسنة 1996 المنظم لشئون الصحافة، وكذا استكمال الجمعيات العمومية بتعيين العدد المتبقى بعد انتخاب 15 بكل مؤسسة ممثلين للصحفيين والإداريين والعمال بالتساوي.
وقال أعضاء مجالس الإدارات والجمعيات العمومية المنتخبون والذين يمثلون الصحفيين، والإداريين والعمال فى مذكراتهم التى حملت رقم وارد 4077 بتاريخ 8 ديسمبر والموجهة للكاتب الصحفى جلال عارف رئيس المجلس وأعضاءه :” منذ إعلان مجلسكم الموقر، فتح باب الترشيح لانتخابات الجمعيات العمومية ومجالس الإدارة بالمؤسسات الصحفية القومية قبل ثلاثة اشهر، والمؤسسات بلا مجالس إدارة وجمعيات عمومية تسهم فى اتخاذ اللازم من القرارات، بما وضع كل السلطات الخاصة بالهيئات المنتخبة لرؤساء مجالس الإدارة خلال هذه المدة فى سابقة خطيرة من نوعها لم تحدث من قبل فى تاريخ الصحافة المصرية” .
وأضافت المذكرة “يؤسفنا نحن الذين، انتظرنا قراركم لأكثر من شهرين، أن لا تجد استفساراتنا عن سبب التأخير إجابات مقنعة، راجين إعلاء الشفافية فى هذا الأمر خاصة وان هذا التعطيل الذى استمر فعليا مدة ثلاثة أشهر منذ ما قبل عقد الانتخابات وحتى الآن ساهم فى شل العمل بالمؤسسات وزيادة حدة التوتر والقلق المرتبط بالاستحقاقات المالية للعاملين بالمؤسسات الممثلة فى إقرار العلاوات والموازنات السنوية، والحسابات الشهرية، بما قد ينذر بمشكلات كبيرة داخلها”.
واستطردت المذكرة: “وإذ نطالب المجلس الأعلى للصحافة بتحمل مسؤولياته بإعلان واعتماد التشكيل النهائى لمجالس الادارات والجمعيات العمومية رسميا فى موعد أقصاه 11 ديسمبر الجاري، نؤكد أننا نحتفظ بكافة حقوقنا القانونية.. مع تاكيدنا على اننا نكن لحضراتكم كل التقدير والاحترام نأمل إنكم ستتخذون ما فيه الصالح العام”.
واستنكر الصحفيون التباطؤ فى إقرار التشكيلات النهائية، خاصة مع اقتراب إقرار الميزانيات وإعداد تشريعات قانونية جديدة تنظم العمل بالمؤسسات ويخشون من أن يكون هناك من يتعمد التعطيل لإبعادهم عن المشاركة فى صياغة التشريعات الإعلامية المكملة للدستور.
وقال أيمن عبد المجيد عضو مجلس إدارة “روزاليوسف” إن المذكرة المقدمة تحمل توقيعات أعضاء مجالس الإدارة والجمعية العمومية، بمؤسسات روزاليوسف ودار التحرير والأهرام ودار الهلال ودار المعارف، لتمكين المنتخبين من أداء مهامهم فى خدمة مؤسساتهم والعاملين بتلك المؤسسات.