ذكرت مصادر صحفية بإذاعة الأمم المتحدة أن الأمم المتحدة تحييى في العشرين من يونيو حزيران اليوم العالمي للاجئين فيما وصل عدد اللاجئين والمشردين داخليا هذا العام إلى أعلى مستوياته منذ عشرين عاما إذ يقدر بأكثر من خمسة وأربعين مليونا.
وفي رسالته بمناسبة اليوم الدولي قال الأمين العام بان كي مون إن الحروب مازالت السبب الغالب لهذه الظاهرة، مشيرا إلى الآثار المترتبة على الأزمة السورية.
وأضاف بان أن الأرقام لا تعطي سوى لمحة عن هذه المأساة الإنسانية الهائلة لأن النزاعات تشتت شمل آلاف الأسر كل يوم، فيضطر البعض إلى ترك أحبتهم فيما تتفرق السبل بآخرين في فوضى الحرب .
وأشار بان كي مون إلى أن الأطفال هم أكثر من يعانون، إذ يمثلون نحو نصف العدد الإجمالي للاجئين كما يزداد عدد القصر النازحين غير المصحوبين بذويهم.
وذكر أمين عام الأمم المتحدة أن للتشريد القسري تأثيرا كبيرا من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في بعض الأحيان.
وبمناسبة اليوم الدولي للاجئين دعا بان كي مون المجتمع الدولي إلى تكثيف ما يبذله من جهد لمنع نشوب النزاعات وحلها والمساعدة في تحقيق السلام والأمن ليتمكن اللاجئون من العودة إلى ديارهم.