جريدة أحوال مصر
طالب وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، أمس الثلاثاء، الكونجرس بالموافقة على الحرب التى أعلنها الرئيس باراك أوباما على تنظيم “داعش” فى العراق وسوريا، وهو اجراء قانونى رسمى ولكن يمكن للادارة ان تتغاضى عنه.
وخلال جلسة استماع امام لجنة الشؤون الخارجية فى مجلس الشيوخ بعد الظهر، دعا كيرى الكونجرس للتصويت على “السماح باستخدام القوة العسكرية”.
وقال كيرى ان هذا “يمنح الرئيس اوباما تفويضا واضحا والمرونة اللازمة لمواصلة النزاع المسلح ضد داعش والقوات التابعة لها”.
وبموجب الدستور الأمريكى فان قرار اعلان الحرب هو من اختصاص الكونجرس حصرا.
ولكن الادارة تجاوزت هذا الاجراء الرسمى القانونى بشنها غارات جوية فى العراق وسوريا ضد التنظيم الجهادى وذلك استنادا الى اجازات سابقة باستخدام القوة العسكرية، اولاها اصدرها الكونجرس بعد اعتداءات الحادى عشر من سبتمبر 2001 ضد تنظيم القاعدة وحركة طالبان وجماعات اخرى “ارهابية”، وثانيتها صدرت فى 2002 وأجاز فيها الكونجرس غزو العراق.
ولكن كيرى المح الى ان الادارة لن تتوقف عند هذا الاجراء، بقوله ان الحكومة “ستواصل” عملياتها العسكرية حتى وان رفض الكونجرس اصدار الموافقة.
وقال “لدينا السلطة بموجب الاجازة الصادرة فى 2001، واكد الوزير ان ادارته “توافق” على اقتراح رئيس اللجنة السناتور الديموقراطى روبرت مننديز بـ”تحديد” مهلة الاجازة الجديدة المطلوبة ب”ثلاث سنوات”.
