بالصور .. ” العنف ضد المرأة والدوافع وطرق المواجهة ” ندوه بجامعة بنها

نظمت جامعة بنها صباح اليوم الأربعاء ندوه بعنوان ” العنف ضد المرأة والدوافع وطرق المواجهة”, وذلك بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة بالقليوبية بحضور الدكتور جمال إسماعيل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة, والدكتورة جيهان فؤاد مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالقليوبية, والدكتورة عزه صيام رئيس قسم الاجتماع بكلية الآداب بالجامعة, وأمال الفقي الأستاذ بكلية التربية .

وأكد الدكتور جمال إسماعيل نائب رئيس الجامعة علي أن هناك اطر ومحاور عامه يجب أن نتبعها لمواجهة العنف ضد المرأة مثل تنمية الوعي العام والثقافة الشعبية من خلال برامج التوعية والتعليم, وتحليل الظاهرة من الجانب الاجتماعي والاقتصادي لوضع برامج وخطط للتعامل مع أصل وجذور المشكلة وتمكين المرأة من تجنب العنف .

وأضاف نائب رئيس الجامعة انه يجب تفعيل التشريعات والقوانين المناهضة للعنف ضد المرأة في ضوء الدستور, وتطوير آليات التنسيق ونظم الإحالة, والتوعية بالقوانين وتبسيط الإجراءات وتيسير الوصول إلي الخدمات القانونية .

من جانبها قالت جيهان فؤاد مقررة مجلس المرأة بالقليوبية إن العنف ضد المرأة ارتبط ارتباطا وثيقا بعلاقات القوي الغير متكافئة بين الرجال والنساء والتميز القائم علي النوع الاجتماعي .

وأشارت جيهان إلي إن العنف ضد المرأة قد لقي اهتماما متناميا من الأمم المتحدة كونه شكلا من إشكال التميز ضد المرأة وانتهاكا لحقوقها الإنسانية, وألزم المجتمع الدولي نفسه بحماية حقوقه وكرامة الفرد امرأة كان أو رجلا .

وقالت الدكتورة عزه صيام أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب إن للعنف أنواع كثيرة كالعنف الأب ضد الابنة ومن الأب ضد الأخت … الخ , مضيفة انه من الضروري إن ندرس ظاهرة العنف من كل الجوانب, وظاهرة العنف تتلاشي تدريجيا عندما تشعر المرأة بالإحساس بالأمن والأمان داخل الأسرة.

وأضافت إن الأم تستخدم العنف ضد بناتها وأولادها أحيانا نتيجة الحب الزائد, مشيرة إلي إن ظاهرة العنف ضد المرأة أبشع طريقه للتعامل ضد المرأة .

وأضافت إن الذين يدعون للعنف ضد المرأة هم شر خلق الله علي الأرض, ولن يستطيع التقدم الذي لحق بركب الإنسانية أن يمنع العنف ولكنه ومع الأسف ازداد الأمر سوءا, مشيرة إلى إن السكوت علي العنف ضد المرأة يقود إلى ازدياد العنف, وجهل المرأة بحقوقها وجهل الأخر أيضا يؤدي إلى تفاقم ظاهرة العنف.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *