جريدة أحوال مصر
التقى رئيس الحكومة الليبية الموقتة، عبد الله الثنى، والوفد المرافق له بمبعوثى وسفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا، لدى ليبيا خلال زيارته الحالية للإمارات.
وجاء فى بيان صدر الليلة، عن المكتب الصحفى لرئيس الوزراء، أنَّ القوى العالمية أكدت التزامها بدعم البرلمان الليبى المنتخب والحكومة المنبثقة عنه، وذلك خلال اجتماع الثنى مع والمبعوثين الدوليين، لمعالجة التحديات التى تواجه السلم واستقرار ليبيا، والذى جرى الثلاثاء الإمارات.
واتفق المشاركون فى الاجتماع على ضرورة العمل المشترك من أجل الحد من خطورة التهديدات المستمرة والإرهاب فى ليبيا، خصوصًا بعد ظهور داعش والجماعات التابعة لها، بما فى ذلك أنصار الشريعة فى ليبيا، وبحثوا سبل التصدى لها على نحو فعال.
ونقل الثنى إلى المبعوثين الدوليين أن الغالبية الساحقة من الليبيين يبحثون عن حل سلمى للاضطرابات فى البلاد ، وأن الحكومة تبحث عن ضمانات من حكومات المبعوثين والأمم المتحدة والمجتمع الدولى، كى لا تكون ذلك الحل بمثابة مكافأة للإجرام والتهديدات والأعمال الإرهابية.
واتفق الأطراف المشاركون فى الاجتماع على أنَّ السبيل الوحيد لإنهاء هذه الأزمة هو العمل معًا فى حوار صادق لحل الخلافات.
وأصر رئيس الوزراء الليبى أنه لتحقيق نتائج إيجابية وواقعية وناجحة ومستدامة، يجب أن تكون هناك بعض الشروط الخاصة بالحوار، ومنها استبعاد المجرمين والجماعات الإرهابية التى لها ارتباطات دولية، وأصر على أن الحوار لا يعفى أو يجعل أى طرف أو فرد أو مجموعة أو الجماعات الإرهابية والإجرامية التى أدّت إلى الوضع الحالى بمنأى عن سيادة القانون.
وأكّدت الدول الأربع عبر مبعوثيها، خلال الاجتماع، اعترافها ودعمها للبيت الليبى الممثل فى مجلس النواب المنتخب وحكومة عبد الله الثنى المنبثقة عنه، وأوضحوا أنهم أيضًا لا يعترفون بأى كيان آخر غير الحكومة الشرعية فى ليبيا.
