تفاصيل مثيرة في واقعة إختفاء قبطية من محافظة الاقصر ، بعد إختفاؤها لأكثر من 4 شهورعن أهلها ، وبعد محاولات يائسة من والدها لإيجادها ، وقيامة بتحرير محضر بإختفائها بقسم شرطة أرمنت جنوب غرب محافظة الاقصر … تظهر تفاصيل جديدة هذه الواقعة تقلبها رأسها علي عقب ، وذلك يرجع للجهد الذي بذلة رجال المباحث بقسم أرمنت في محاولة كشف غموض إختفاء هذه الفتاة.
فتوصلت مباحث أرمنت إلي أن هذه الفتاة تدعي”هناء رمسيس جرجس” ، مقيمة بمنطقة الرزيقات قبلي بمركز أرمنت جنوب غرب الاقصر ، أختفت منذ أكثر من 4 شهور ، وغادرت المحافظة متجهة للقاهرة وهناك توجهت دار الافتاء بمشيخه الازهر واعلنت اسلامها منذ تاريخ منذ 11\9\2014 وتزوجت من مسلم هناك.
حالة من الفرحة والصدمة أصابت والدها ” رمسيس جرجس تواضرس” ، فقدر الله له أن يجد أبنته ولكن ليس كما تركتهم فقد أشهرت إسلامها وغيرت من عقيدتها ، فقال والد الفتاة هناء بعد معرفتة بحقيقة أختفاؤها “بأنة مشتاق اليها كثير وأنة أيضا يؤمن بحرية المعتقدات ولا توجد لدية ادني مشكلة في ذلك ولكن الرابط الأسري و قلب الأب هو من دفعة بالأطمئنان عليها وأيضا خوفة الشديد من أن يصيبها أي أذي اقوم بكثيرمن تلك المعتقدات”
أما بالنسبة لرأي الكنيسة التي كانت تابعة لها تلك الفتاة فكان رأي “كريم بولس “خادم كنيسة ماري جرجس “أنهم متقبلون الأمرمادامت قد أعتنقت الأسلام بأرادتها وبكافة حريتها دون إجبار من أي شخص ” ، وعن أسباب إعتناقها للإسلام أكانت عاطفية أم دينية ، فقال ” انه لا يعتقد ان الفتاة وصلت لدرجة المقارنة بين الأديان ولكنها فقط أسباب نابعة عن اسرارعاطفية بعد ما حاول اهلها الضغط عليها لكي تتزوج بأحد أقاربها وهي كانت ترفض فلم تجد من بد سوي الهروب بعيدا واللجوء الي الدين الأسلامي والأحتماء بة”.
مضيفا ، بأنة يري أيضا ان رجوع هناء للمنزل الأن أصبح امر غير مستحب بعد اختلاف الأديان ، لأنة لا يريد الدخول في مشاكل طائفية وأن سلامة وأمن الوطن أسمي بكثير من الدخول في مثل هذه المشاكل.