أكد الطيار سامح الحفنى رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران أن الإتحاد الدولي للنقل الجوي “الاياتا” قد حرص خلال اجتماع “مونتريال” على تشكيل فريق عمل خاص بتطوير عملية مراقبة وتعقب الطائرات (Aircraft Tracking)، بهدف دراسه كيفية تحسين سبل تعقب الطائرات من خلال تطوير الامكانيات الفنية الحالية والمتخصصة بهذا الشأن، إلتزام شركات الطيران بتبادل المعلومات لتجنب أي مشكلات قد تنجم على غرار ما حدث للخطوط الجوية الماليزية. وذلك تحت إشراف الأياتا، بتطبيق شركات الطيران للمعايير الدولية المتعلقة بتعقب الطائرات.
وأضاف الحفني أنه سيتم استحداث جيل جديد من نظم تتبع الطائرات وهو Automatic Dependent Surveillance-broadcast – ADS-b وتفعيله في 2018، والذي سيحسن من قدرة أنظمة المجال الجوي في تتبع ومراقبة الطائرات.
وفي السياق ذاته تناول الاجتماع موضوع الطيران فوق مناطق الصراع Flight Over Conflict Zone، حيث اجتمعت العديد من الجهات المعنية مثل المنظمة الدولية للمطارات (ACI) ومنظمة الملاحة الجوية الدولية (CANSO) مع مدير عام الإتحاد الدولي للنقل الجوي خلال العام الحالي بشأن تحديد أوجه القصور التي أدت إلى وقوع حادثة الخطوط الجوية الماليزية، والذي ترتب عليه اتخاذ العديد من الخطوات الهامة منها استحداث قنوات معلوماتية تكون متاحة لسلطات الطيران المدني وشركاء الصناعة لنشر أية معلومات متعلقة بمخاطر الطيران فوق مناطق الصراع، وتقوم الأياتا حالياً بإجراء تجارب لإنشاء موقع إليكتروني يحتوي على معلومات مجمعة خاصة بمناطق حظر الطيران ومخاطرها.
وأكد الحفنى قائلاً: “أن مصر للطيران قامت بالفعل بإتخاذ خطوات جادة في هذا الشأن من خلال تشكيل لجنة لمتابعة ودراسة مناطق حظر الطيران على مستوى العالم ولتفادي مخاطرها وتعديل خطوط السير وفقاً للمستجدات التي قد تطرأ.”
كما تناول المجلس أيضأً تحديات التي تواجه صناعة النقل الجوي من فرض ضرائب ورسوم من قبل بعض الحكومات والهيئات والذي من شأنه احتجاب شريحة كبيرة من الركاب عن السفر جوّاً بسبب ارتفاع الضرائب.
جدير بالذكر أن مجلس المحافظين بالإتحاد الدولي للنقل اتلجوي الـ(آياتا) يضم 31 عضواً من أصل 240 عضوا من رؤساء شركات الطيران الأعضاء فى الاتحاد على مستوى العالم.