جريدة أحوال مصر
أطلقت حملة ثورة الإنترنت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، الاستمارة الثانية لثورة الإنترنت، تحت مسمى “الانتفاضة الثانية لثورة الإنترنت”.
وجاء في الاستمارة ما يلي: “عشان المصري ميضحكش عليه عشان نفسنا الإنترنت في بلدنا يكون زي الدول المجاورة، عشان إمكانيات مصر تسمح إننا نكون في ترتيب أفضل من اللى إحنا فيه عشان نقضي على الاحتكار عشان نرتقي باقتصاد البلد عشان نقضي على ارتفاع الأسعار عشان جشع واستغلال الشركات للعملاء.. بصفتي عضوًا في الجمعية العمومية للشعب المصري فإنني أعلن بكامل إرادتي إنني أفوِّض صفحة ثورة الإنترنت وعنها فريد خالد كمال باتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد وزير الاتصالات وجهاز تنظيم الاتصالات”.
وأكدت الحملة، أن شركة “تي إيه داتا” تسعى للاحتكار لأنها الشركة الوحيدة الآن المتحكمة في كبائن MSAN، التي تقوم الشركة المصرية للاتصالات باستخدامها حاليًا بدلًا من الكبائن القديمة التي تعمل على الكابلات النحاسية لتتحمل سرعات أكبر.
