ألقت شرطة”هونج كونج” القبض على ناشطين مؤيدين للديمقراطية، وأخلت الجزء الأكبر من موقع الاحتجاج، أمس الخميس واضعة نهاية لأكثر من شهرين من مظاهرات الشوارع بالمدينة التى تسيطر عليها الصين، لكن كثيرين منهم كانوا يرددون “سنعود”.
واختار معظم الناشطين مغادرة موقع ادميرالتى الذى يوجد به مقر الحكومة ويقع إلى جوار حى الأعمال المركزى فى وسط المدينة سلميا رغم عدم تلبية مطالبهم لاجراء انتخابات حرة,لكن المزاج العام بقى على التحدى.
وقال اليكس تشو زعيم اتحاد طلبة هونج كونج “ربما تقومون باخلاء (الموقع) اليوم لكن الناس ستعود الى الشوارع فى يوم آخر.”
وقامت مجموعات من الشرطة مكونة من أربعة أفراد بالقبض على المحتجين الباقين واحدا بعد الاخر بعد ساعات من استخدام عمال قواطع أسلاك فى ازالة الحواجز وتفكيك السقالات الخيزران.
وكان مارتن لى وهو من مؤسسى الحزب الديمقراطى حزب المعارضة الرئيسى وزعيم الطلبة ناثان لو وقطب الاعلام جيمى لاى ومشرعون بين الاشخاص الذين القى القبض عليهم.
وقال زعماء الاحتجاج انهم سيبحثون أشكالا اخرى للعصيان المدنى فى ضوء رفض بكين المستمر تقديم أى تنازلات.
وقال بينى تاى وهو من زعماء الحركة “اغلاق الحكومة قد يكون أقوى من اغلاق الطرق.”
وأضاف قائلا “رفض سداد الضرائب وتأخير مدفوعات الايجار ، مع أشكال أخرى من عدم التعاون .. قد يجعل الحكم أكثر صعوبة.”
وفى موقع الاحتجاج استخدمت السلطات نحو 20 حافلة مزودة بروافع لازالة جبال من النفايات، وبحلول المساء كانت حركة المرور قد استؤنفت فى الطرق التى اغلقت فى السابق.