سايكس بيكو جديد أسوأ من القديم ، ذلك هو هدف الإدارة الأمريكية الحالي ، الحقيقة هي أن الثورات العربية فاجأتهم و بخاصة تونس ثم مصر و حاليا يحاولون إحتوائها عن طريق تكفير الناس بالثورة و النظم الجمهورية و إعاقة التحول الديمقراطي و المواطنة و تصعيد فصيل سياسي واحد و إقصاء الجميع و ذلك سيدفع بالأمور إلي مشروع تقسيم أسوأ من سايكس بيكو. والاخطر فمشروعهم يضرب الإسلام كدين في مقتل لأنهم عند الحساب سيزعمون أن الدين نفسه فشل ، حساباتهم ستخيب مرة أخري و حتي الفصيل الذي اختاروه ليحرقوه ستظهر فيه بعد انتهاء الأزمة أصوات عاقلة و لن يتم إقصاء أحد في بلادنا.