عقد وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند، ووزير شؤون الشرق الأوسط توبياس الوود اجتماعين، أمس الخميس، مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دى ميستورا، لبحث سبل إحراز تقدم سياسى فى سوريا، إضافة إلى اقتراحات تجميد القتال فى “حلب” .
وذكر بيان للخارجية البريطانية، أن المملكة المتحدة تشدد بوضوح على أن التوصل لحل سياسى شامل هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع فى سوريا.
وأضاف “حصدت الحرب حتى الآن ما يفوق 200 ألف قتيل، وبات أكثر من نصف تعداد سكان سوريا وفق ما كان قبل الصراع بحاجة للمساعدة، بينما أجبر أربعة ملايين شخص على النزوح عن ديارهم وبلدهم.
وشهد هذا الصراع ما يفعله نظام الأسد لتجويع وقتل أفراد شعبه، بما فى ذلك باستخدام الأسلحة الكيميائية، وأدى لنمو داعش.”
وقال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، توباياس إلوود، “بحثت مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة بشأن سوريا، دى ميستورا، اليوم اقتراحات تجميد القتال فى حلب.”
وأضاف “أن المملكة المتحدة تدعم بقوة الجهود الرامية لتخفيف إراقة الدماء فى سوريا. لكن من الضرورى ألا يستغل نظام الأسد الوحشى هذه الجهود للتسبب بمزيد من المعاناة، وأن تكون هذه جزءا من عملية أوسع نطاقا تؤدى لإنهاء الحرب فى كافة أنحاء سوريا.”
وقال “إن التوصل لحل سياسى يشمل الجميع هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع فى سوريا، ومكافحة الإرهاب، والتصدى لداعش للأبد.”