دفاع السفيرة الأمريكية عن نظام الإخوان وقولها بأن أمريكا كانت على علاقة مع الإخوان من 20 سنة ولقائها بالشاطر وتصريحاتها المستفزة من عينة أمريكا ترفض تدخل الجيش وتدعم شرعية الصناديق وما إلى ذلك من تصريحات ، فهم منها أن الولايات المتحدة تقف وراء الإخوان يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن أمريكا تريد حرق ورقة الأخوان في الشارع المصري واستفزاز المعارضة لتسخين الموقف وزيادة حالة الإحتقان لدرجة الغليان ووقتها ستجد أمريكا التى قالت كل هذا الكلام المستفز هي أول من يقول على الحكام إحترام الديمقراطية و إرادة الشعوب وأول من يطالب الإخوان التخلى عن السلطة وهي في قرارة نفسها الأن تجهز البديل , تماما مثلما فعلت مع نظام مبارك أخذت تدافع وتؤكد ان نظام مبارك قوي من الداخل وليس مثل تونس وكانت أول من طالبه بالرحيل وقتما احتشد الناس في ميدان التحرير , السياسة الأمريكية تلعب بالبيضة والحجر ترمي بعض السمكات لتصطاد القرش .