الكثير من الأطفال يعانون من الإصابة بمرض القلب سواء كان نتيجة أسباب خلقية أو مكتسبة مما يترتب عليه عدم ممارسة الطفل للأنشطة الحيوية بحرية ومن بين هذه الأنشطة الرياضة نظرا لأنها قد تسبب له أضرارا على حالته الصحية.
فى هذا السياق يقول الدكتور أحمد مصطفى عمران استشارى جراحة القلب والصدر بالمعهد القومى للقلب، إن ممارسة الرياضة للأطفال المصابين بمرض القلب أو الذين أجروا عملية جراحية بالقلب يمكن أن تتم بصورة منتظمة كل أسبوع أو يوم بشرط ألا تتطلب ممارسة هذه الرياضة بذل مجهود كبير.
وأشار إلى أن ممارسة الرياضة للأطفال يكون حسب الحالة الصحية ونوع العملية الجراحية التى تم إجراؤها للطفل، وتنقسم إلى نوعين نذكر منها:
1) إصلاح جزئى للعيب الخلقى للقلب فى حالة الأطفال الذين أجرى لهم عملية جراحية، وهؤلاء الأطفال يجب أن يُمنعوا من ممارسة الرياضة إلا الرياضات الخفيفة كالمشى.
2) فى حالة الأطفال الذين أجروا إصلاحا للقلب بشكل كلى نتيجة عيب خلقى ينقسمون إلى قسمين:
أ) الطفل المصاب بعيب خلقى بسيط مثل حدوث ثقب بين الأذينيين يسمح لهم بممارسة جميع أنواع الرياضة.
ب) الطفل المصاب بعيب خلقى معقد وهؤلاء الأطفال يسمح لهم بعد إصلاح ذلك العيب بممارسة الرياضة العادية ولكن يمنع من الرياضة التنافسية والقتالية.