لا أحد فى مصر الحروسة يريد العنف والإرهاب والدماء كما يتم حاليآ عكس الحقائق وإشاعة حالة من الإرهاب والتخوين والتشكيك فى معارضى الرئيس مرسي فمصر وطن للجميع نحيا فيه ونعيش على أرضة ولن تكون مصر حكرآ على فصيل واحد أو يتم إقصاء الجميع لصالح تيار معين ولكن هل ما حدث فى مليونية مؤيدى الرئيس ولن أقول مثلما يقول البعض الإسلاميون فكلنا مسلمون والرئيس مرسي شخص عادى مدنى ولا يمتلك الإسلام ولا هو المتحدث الرسمى بإسمة ولا يمتلك مشروع إسلامى ولا شئ هو فقط من تيار يقول عن نفسة الإسلام السياسي ولكن الواقع يقول أن الإسلام برئ منهم فلم ينصروا شريعتة ولم يحكموا بما أنزل الله فهم مجرد أسماء بلا مضمون ولا جوهر والأهم فى مليونيتهم أمس لدعم وتأييد الرئيس المسماة بلا للعنف شاهدنا العجب سب وقذف وتهديد وكذب وبعض العقلاء منهم حاولوا تدارك الأمر ببيان غير واضح المعالم سوى أنة يقول لا للعنف الأهم هل يجوز سب وقذف وتهديد المعارضة وفى النهاية نقول لا للعنف
شهدت المليونية مجموعة كبيرة من الخطب والشعارات أغلبها كان بلهجة حادة فيها تهديد وإرهاب لمعارضى الرئيس مرسي مثل ما قال طارق الزمر القيادي بالجماعات الإسلامية: إن يوم 30 يونيو سيكون الهزيمة النهائية للعلمانية، كما هزموا وقهروا عند قصر الإتحادية، مشيرا إلى أنه في هذا اليوم ستعلن الخلافة الإسلامية فهل هذا الرجل يعقل ما يقول فهو يورط نفسة فى الإعتداءات على معتصمى الإتحادية وسحقهم ومجرد ذكر الهزيمة تعنى أننا فى معركة بها طرفان أحدهما سيسحق الأخر .
وأخطر التصريحات فى مرجلة إعداد هذة المليونية هى ما ذكرة القيادى بالجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد بشأن أن قتلاهم فى الجنة وقتلانا فى النار، وكأنه يقسم الشعب بين قسم فى الجنة يمثله الاسلاميون وقسم فى النار ويمثله المعارضة والأهم هل يملك تقسيم المصريين وهل يملك توزيع صكوك الإيمان والكفر والجنة والنار ..
ونأتى إلى تصريحات القيادى بالتيار الإسلامى عبد الرحمن عز عندما قال هما عصابة وإحنا الشعب فهو يري أن مؤيدى الرئيس هم الشعب ومعارضية عصابة كبرى تتستر تحت ستار المعارضة فهل مثل هذة التصريحات تحض على العنف وتدعوا للسلمية وتسير فى إطار المصالحة الوطنية وإعادة بناء الدولة المصرية .
أبرز المشاهد السلبية فى هذة المليونية هو الهجوم الواضح ضد مشيخة الأزهر والكنيسة المصرية على لسان الداعية صفوت حجازي بقوله: «فتواك باطلة يا فضيلة الإمام»، في إشارة منه لبيانه الذي يشير خلاله إلى جواز التظاهر ضد «ولي الأمر»كما وجّه «حجازي» رسالته إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قائلاً: «البابا شنودة وقت الثورة كان يقول التظاهر غير صحيح، ومرسي هو رئيسك يا تواضروس ورئيس كل المصريين».
وأثناء تظاهر عدد من القوى الإسلامية فى مليونية “لا للعنف”ظهرت لافتات ضد رموز المعارضة والمشاهير من الإعلاميين مكتوب عليها، “يارب أنزل غضبك على هؤلاء وأمرضهم مرض شارون”، وأخرى مكتوب عليها “إعلام المارينز الفتنة أشد من القتل” و”تمرد تلعب على دماء المصريين
ما دعا إليه قيادات تيارات الإسلام السياسي من على منصة رابعة العدوية من تهديد القوى السياسية يتناقض مع مسميات مليونيتهم اليوم أو تظاهراتهم “لا للعنف ويسير فى الإتجاة المعاكس ويساهم فى مزيد من الإحتقان السياسي بين جميع الأطراف وينذر بمزيد من الإنقسام والتشكيك والتخوين .