جريدة أحوال مصر
اتشحت قرية “فيشا” سليم التابعة لمركز طنطا، باللون الأسود، وخيم الحزن على سكانها حزنًا على نجلها الشهيد سعيد محمد عبدالمجيد، رقيب شرطة بمديرية أمن شمال سيناء، وتم تشييع جثمان الشهيد في جنازة عسكرية مهيبة عقب الصلاة عليه بمسجد المحافظة في مدينة طنطا، تقدمها اللواء محمد نعيم، محافظ الغربية، واللواء أسامة بدير، مدير أمن الغربية، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة، ومئات المواطنين من أهلية الشهيد وزملائه.
وردد المشيعون هتافات “لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله”، “الإرهاب أعداء الله”، “الإخوان هم الإرهاب”،” مكملين لآخر نقطة في دمنا”.
وأكد زملاء الشهيد من أمناء وأفراد الشرطة بالغربية، عقب صلاة الجنازة عليه، أن كل رجال جهاز الشرطة لن يتراجعوا خطوة واحدة عن ملاحقة الإرهابيين، وأن كانت حياتهم ثمنًا لذلك، ولن تخيفهم مثل هذه الأعمال الخثيثة، مطالبين بالمزيد من التسليح لضابط وأفراد الشرطة حتى يتمكنوا من تأدية واجبهم الوطنى على الوجه الأكمل والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن وسلامة الوطن، وسرعة القضاء على الإرهابين.
وعن أخلاق الشهيد أوضح بشر محمد، أحد سكان القرية، بأنه كان مثالًا للأخلاق ومحبوبًا من الجميع، فكان مثالًا للجار وابن القرية الذي كان يشارك أهالي القرية في جميع مناسباتهم، كان مقبلًا على الحياة ودائمًا كان يقول دائما” سنطهر بلادنا من الإرهابين والخارجين عن القانون وكل من يحاول أن يعبث بأمن هذا الوطن وسلامة المواطنين”.
وطالب الأهالي بسرعة تطهير البؤر الإرهابية، وذلك لتوقف نزيف الدماء الذي يسيل على هذه الأرض كل يوم، والتصدي بكل قوة وحزم للأعمال الإرهابية التي تقوم بها جماعات خسيسة تسعى لعمل فوضى وبلبلة في البلد ولا تعرف معنى الإنسانية.
