أصدر الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بياناً، طالب فيه الشعب المصري بعدم الفرقة، ودغدغ مشاعر الشباب منادياً إياهم بشباب الثورة، قائلاً: ” يا شباب الثورة يا حبات قلوبنا يا فلذات أكبادنا يا نور أعيننا يا عدة المستقبل وعتاده لا يفرقكم عن إخوانكم إلا كائد لكم ولا يشغلكم بمعاركه الجانبية وأحقاد أيدولوجية ومصالح فئوية ومرارة تاريخية إلا عدو لثورتكم حاقد على جيلكم، حانق على إنجازكم الذى كاد يوشك على الاكتمال بجلدكم وصبركم ووحدتكم”.
وكان ما يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وجماعة الإخوان قد شنا هجوماً عنيفاً على الإنتربول الدولي، بعد أن وضع القرضاوي ضمن قوائمه، وأعلنت ائتلافات دولية تابعة للإخوان أنهم سيتخذون إجراءات قانونية بشأن وضع القرضاوي ضمن قائمة المطلوبين.
وكان اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام، قد أكد أن الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والداعية الإخواني وجدي غنيم، قد تم وضعهم على قوائم الإنتربول وعدد من قيادات الجماعة الإرهابية، مضيفا أن الأجهزة الأمنية ستواصل جهودها في ملاحقة كل المطلوبين لدى جهات التحقيق في مصر وذلك بعد هروبهم خارج البلاد ومطاردتهم.