جريدة أحوال مصر
تنتظر مصر الاحتفال بمشروع “فارس الإنسانية”، بحضور الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقادة العرب
هذا المشروع الذي جسد بطولته الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، من خلال معرض ولوحات بنت الخليج والمهرجان، والذي سيقام على هامش هذا المشروع الراعي له “بن زايد”، ويشارك في ثناياه نخب وأساتذة ومفكرون سيحضرون للاحتفال بفارس الإنسانية وببنت الخليج التي رسمت ملامح هذة السمفونية لتحكي لنا هذه الحكاية، لذلك حرصنا على أن نلتقي بالمشرف الإعلامي على هذا المشروع، وهو الإعلامي السعودي “الدكتور سامي العثمان” ليحدثنا عنه.
** في البداية نود أن نرحب بك د.سامي من خلال هذا الحوار ونريد ان تعرف على هذا المشروع ؟
* العمل الانساني الصادق يصل للقلب مباشرة وربما اسرع من البرق،صورة انسانية جمعت الشيخ محمد بن زايد ال نهيان مع طفلة في احد شوارع ابوظبي كانت البداية لهذا المشروع، والذي حرك الابداع وفجر الاحاسيس واخرج الفنون والابداع من الفنانة بنت الخليج التي رسمت وبصدق مسيرة الشيخ محمد بن زايد الانسانية وبكل تجرد وموضوعية عبر لوحات ورسومات تعبيرية تشكيلية استغرقت سنوات ،ولاانسى والدها الشيخ محمد ال جبهان الذي لم يقنعة فقط ذلك العمل الجبار الذي قامت به ابنته بل سخر كل امكانياتة واحساسة الفني باعتباره متذوق للفن والابداع، فعمل على تكليف احداهم الشعراء بكتابة اوبريت يتحدث عن الشيخ محمد بن زايد انسانيته ،فضلا ان الشيخ محمد ال جبهان حول هذا المشروع لمهرجان وعرس خليجي سيحتفل بالشيخ محمد بن زايد النهيان الانسان والقائد قريبا،لااريد ان احرق الموضوع حقيقة ولكن هناك مفجأت كثيرة سيعلن عنها في حينها بإذن الله.
** هناك مشاهد عديدة للعمل الانساني تأثر بها الكثير من الزعماء والقادة وأصبحت عالقة في اذهان الجماهير كيف ترى ذلك؟
*بدون شك العمل الانساني هوسلوك تحركة العواطف الجياشة دون تزيف او رتوش وهو طبيعي في ردة الفعل خاصة اذا كان من قبل زعماء وقادة ونخب باعتبارهم لايحتاجون اصلا لمثل هذا العمل حتى يؤطروا لصورهم امام الجماهير،ولنأخذ على سبيل المثال الملك عبدالله بن عبد العزيز هذا الرجل له مواقف انسانية عديدة واحاسيس تفيض بالدمع عندما شاهد اكثر من مشهد انساني لمواطنية وامر بايجاد الحلول لتلك الحالات مباشرة،وقد كان ذلك تصرفا تلقائي ومباشر وعواطف ظهرت من القلب مباشرة ولهذة وصلت لقلوب وعقول المواطنين بكل قوة،كذلك الامير سلطان بن عبد العزيز رحمة الله ملك الانسانية الذي وهب نفسه ومالة لخدمة الانسانية عبر مؤسسة الامير سلطان الانسانية،كلنا نتذكر رعايتة رحمة الله للمعاقين الكبار والصغار من المواطنين وكيف كان حريصا على متابعتهم والاعتناء بهم، ثم يأتي رجل المال والاعمال الامريكي بيل غيت ليؤكد الذي وهب امواله وثروته لمساعدة الاخرين والحالات الانسانية على وجه التحديد،ولهذا لانستغرب ابدا ان يحمل شعلة الانسانية الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ويرفعها خفاقة في سماء العمل الانساني وبكل ابعاده،لاننسى ان الشيخ محمد بن زايد نهل من مدرسة اب الخير والجود المحب للفقراء والمساكين الشيخ زايد ال نهيان رحمة الله صاحب الايدي البيضاء على المحتاجين ليس في دولتة بل تعدى ذلك للعالم العربي والاسلامي،بل اصبح اسم الشيخ زايد رحمة الله عنونا راسخا في سماء العالم العربي والاسلامي في البذل والعطاء الانساني،واصبح اسمه خالدا في قلوب وعقول ابناء العالمين العربي والاسلامي.
** من وجه نظرك كيف يمكن تعزيز العمل الانساني ؟
* بكل تأكيد عندما تتأثر النخب بمن يقدم تلك الاعمال الجليلة وتترجم من خلال اعمال فنية وفكرية وثقافية وكما قدمت بنت الخليج التي دعمها والدها الشيخ محمد ال جبهان بكل قوة وحضروا لعمل فني وثقافي وفكري غير مسبوق يرصد العمل الانساني للشيخ محمد بن زايد من خلال ورشة عمل متكاملة لاظهار انسانية ومحبة وتعاطف الشيخ محمد مع القضايا الانسانية هذة تجربة جريئة ونموذج في تصوري فاعل وفعال في نقل الصورة لكل من يهتم بقضايا الانسان ومعاناته ومحاولة التخفيف عنه،أمل ان يحذو الكثير من النخب في رصد الشخصيات الانسانية وابرازها كنماذج ليحتذي بها الجميع في تصوري من هنا يبدأ الحراك في تقديم من يبذل ويساعد ويقدم ولايرجي سوى وجه الله سبحانة وتعالى.
** أين سيقام هذا المهرجان وهذة الاحتفالية؟
* حتى الآن مصر هي الخيار الاقرب لاستضافة هذا العمل الانساني الكبير لعدة اعتبارات اهمها شعبية وحب المصريين للشيخ محمد بن زايد ال نهيان وقبله عشق المصريين جميعهم لشيخ زايد ال نهيان سيف العرب رحمة الله،فضلا لكون مصر منها انطلقات جميع الفعاليات الفكرية والفنية والثقافية لارجاء العالم، كذلك اجد سيادة الرئيس البطل عبد الفتاح السيسي وحكومتة الرشيدة هم من يدعم دائما مثل هذا التوجه،بعد ان اصبحت مصر قد الدنيا كلها وكما قال سيادة الرئيس،بكل تأكيد عمار يامصر يحفظها الله في ظل قيادتها التي نقلتها نقلة نوعية حتى الان،وسيشهد الاخوة المصريين نهضة شاملة وتكامل في كل شيء بأذن الله في هذا العصر الزاهي.
