جريدة أحوال مصر
شهدت محافظة الدقهلية، إفتتاح مقر حزب مصر المستقبل، لتفعيل نشاط الحزب بشكل فعال خلال الفترة القادمة، وتواجده على الساحة بشكل مستمر بمدينة المنصورة.
وذلك بحضور المستشار “رضا أبو حجى” رئيس حزب مصر المستقبل، و المستشار “محمد يسرى” نائب رئيس الحزب، والفنان “مصطفي الدمرداش” مساعد نائب رئيس الحزب، والدكتور “نعمة حمدنا الله” عضو الهيئة العليا وأمينة المراة بالحزب، والمهندس “رضا مجاهد” أمين عام الحزب بالدقهلية، وقيادات الأحزاب بلجنة التنسيق والقوى الشعبية ولفيف من قيادات الإعلاميين والصحفيين وقيادات الحزب بالمحافظة.
وقال “رضا مجاهد” أمين عام الحزب بالدقهلية، أنه اليوم بدأت الخطوات على الأرض لتقديم كل إمكانيات الحزب لخدمة مواطني الدقهلية، مضيفاً أنهم سيعملوا جاهدين بالتوازى مع باقي الأحزاب بالدقهلية والمتمثلة بلجنة تنسيق الأحزاب، لإزالة كل المعوقات امام مواطني الدقهلية وتدعيم خريطة الطريق والوقوف جميعا خلف القيادة السياسية لتنفيذ كل طموحات شعبنا العظيم .
وأكد “مجاهد أنه يفتحون أبوابهم أمام جميع المواطنين بالدقهلية، لتقديم كل العون والوقوف بجانبهم لرفع أى مظاهر الظلم الواقع عليهم والعمل على رفع مستوى المعيشة بالقضاء على الفساد لينعكس عليهم كل إنجازات التنمية المتوقعة إن شاء الله في المستقبل .
وقال المستشار “رضا أبوحجى” عضو الهيئة العليا بحزب مصر المستقبل، أن الحزب عنده الإستعداد فى التعاون مع أى حزب مشارك فى الإنتخابات البرلمانية لمصلحة الوطن وبناء مصرنا الحبيبة، مضيفاً أنه ليس هدف الحزب الأساسى أن يكون لديهم مرشح أو مرشحين فى الإنتخابات ولكن هدفنا الرئيسى هو بناء مصر وأنه فى النهاية تعلو مصلحة الوطن
وأشار “أبوحجى” أنه يتمنى أن كل المحافظات تفعل كما تفعل الدقهلية من توحيد الأحزاب وإجتماعهم أسبوعياً تحت لجنة تنسيق الأحزاب والتى تثبت نجاحها بإستمرارها على الساحة إلى أكثر من 25 سنة، مضيفاً أنه يشجع فكرهم ونجاحهم البارز والواضح على المواقع الإخبارية مشيداً بوقوفهم جانب المواطنين دائماً.
وأضاف أننا لو خوضنا الإنتخابات البرلمانية بتقسيمة المحافظات الجديدة، مضيفاً أنه لايوجد إئتلافات قوية حتى الآن وأن الإئتلاف القوى الوحيد هو تجمع جماعة الإخوان الإرهابية يليه الحزب الوطنى وأنهم مازالو موجودين ومازالوا على الساحة، وأكد أننا لو فكرنا أو تهاونا أن هذه الجماعة إنتهت وأنهم لم يفعلوا شيئاً فى الإنتخابات نبقى بنضحك على نفسنا.
