أخبار عاجلة

زويل :مشكلاتنا تحتاج لحلول غير تقليدية..والحرب القادمة قائمة على العلم والأفكار

أكد رئيس المجلس الاستشاري الأعلي لمدينة زويل الدكتور أحمد زويل أن العلم والمعرفة أساس الدول المتقدمة ..مؤكدا أن مصر لديها قدرة عظيمة فى الكوادر العلمية ولكن تحتاج لاستغلالها..لافتا إلى أن مدينة الأسكندرية كانت أساس العلم والمعرفة.

ووجه الدكتور أحمد زويل – خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد عقب افتتاح المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء لمركز مصر للنانو تكنولوجي بمدينة زويل للعلوم اليوم الثلاثاء – التحية لرئيس الوزراء..مؤكدا أنه أول من ساعد في مشروع مدينة زويل للنهضة العلمية لأنه كان يرى فيه رؤية جديدة لمستقبل مصر العلم.

وأشار إلى أن العصر الحالي يعد أصعب من العصور الماضية حيث انتهى دور الباخرة والطائرة، مؤكداً على أن مجلس أمناء المدينة يعملون ليل نهار من أجل مصر.

وقال إن هناك مشكلات تحتاج لطرق غير تقليدية للحلول تعتمد بالمقام الأول على التخطيط العلمي مثل الصرف الصحي و تحلية المياة من بين هذه الحلول “النانو تكنولوجي “..موضحا أن الحروب القادمة هى حرب الافكار والعلم وليس حرب الدبابات والطائرات ..مضيفا أن الحرب القادمة ستكون بتغيير جينات الشعوب.

واستمع المهندس إبراهيم محلب إلى شرح الدكتور أحمد زويل والباحثين بالمركز عن التخصصات العلمية التي يعملون بها، وطالب الاهتمام بابحاث تكنولوجيا تحلية المياه، والابحاث الخاصة بمعالجة الصرف الصحى، معتبرا أنها من أهم التحديات التى تواجهنا حاليا.

وكان المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء قد افتتح فى وقت سابق اليوم مركز مصر للنانو تكنولوجي بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا وذلك بحضور وزراء الإنتاج الحربي والتعليم العالي والبحث العلمي والإسكان والشباب والرياضة ومحافظ الجيزة.

ويعد مركز النانو تكتولوجى الاكبر فى مصر ، وبدأ انشاؤه قبل عامين بتكلفة 100 مليون جنيه ويستهدف تمكين الباحثين من تصنيع أجهزة وشرائح دقيقة جدا بنسبة 1 على بليون من المتر “النانو متر” وتستخدم فى العديد من التطبيقات بينها الصحة والاجهزة الطبية الحديثة والطاقة والاتصالات.

كان العالم المصري أحمد زويل عضو مجلس خبراء وعلماء مصر التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي الأسبوع الماضي واستعرض التقدم المحرز على صعيد إنشاء مدينة زويل العلمية، التي سيكون لها إسهاماتها في الارتقاء بمنظومة البحث العلمي في مصر وتحقيق التنمية بوجه عام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *