قال وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لم تحسم أمرها بشأن أى قرارات محتملة لمجلس الأمن، متعلقة بالدولة الفلسطينية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين إنه سعى للحصول على تطمينات من كيرى، بأن واشنطن ستتصدى لأى جهود من جانب الفلسطينيين والأوروبيين، لوضع جدول زمنى لقيام دولة فلسطينية.
وبعد لقاء نتنياهو فى روما عقد كيرى محادثات مع نظرائه الأوروبيين من فرنسا وبريطانيا وألمانيا فى باريس، وفى وقت لاحق ناقش التحركات مع كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ومسئولين من الجامعة العربية فى لندن.
وقال مسئول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية إن اجتماعات لندن “اتفقت على مواصلة المشاورات”.
ووزع الأردن على مجلس الأمن مسودة قرار أعدها الفلسطينيون تدعو لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية بحلول نوفمبر 2016.
كانت الولايات المتحدة التى لها حق النقض (الفيتو) فى مجلس الأمن قد أشارت بالفعل إلى أن الجدول الزمنى فى مسودة القرار الفلسطينى غير مقبول.
وقال كيرى للصحفيين خلال زيارته للندن “لم نحسم أمرنا بشأن الصياغة أو المقاربة أو قرارات محددة… ولا أى شيء من هذا.”
وتابع قائلا “ليس هذا هو الوقت الذى نشرح فيه تفاصيل المحادثات الخاصة أو الحديث عن تكهنات بشأن قرار مجلس الأمن الذى لم يعرض على الطاولة أيا كانت التعليقات التى صدرت علنا بشأنه.”
وقال إنهم يدركون أن عليهم تقدير أى خطوات بحذر وإن “من اللازم تهدئة الأجواء” فى المنطقة من أجل إيجاد سبيل للسلام يرغب فيه الإسرائيليون والفلسطينيون.
وأضاف “الوضع الراهن غير قابل للاستمرار بالنسبة للطرفين، ما نحاول فعله الآن هو إجراء محادثات بناءة مع الجميع للوصول إلى أفضل سبيل للمضى قدما.”