رئيس وزراء أستراليا: قوانين الأمن الصارمة فشلت فى منع أزمة الرهائن

قال رئيس الوزراء الاسترالى تونى أبوت، اليوم الأربعاء، إن قوانين الأمن القومى الجديدة الصارمة فشلت فى منع حدوث أزمة الرهائن الدامية فى قلب سيدنى، هذا الأسبوع مما يثير تساؤلات إزاء جدوى مثل هذه الإجراءات.

وقتل 3 أشخاص بينهم المهاجم مان هارون مؤنس عندما اقتحمت الشرطة المدججة بالسلاح مقهى فى سيدنى فى وقت مبكر أمس الثلاثاء، وحررت الرهائن بعد احتجازهم 16 ساعة.

وتحقق الشرطة فيما إذا كان الرهينتان قتلا بنيران المسلح أم فى تبادل لإطلاق النار، ومؤنس لاجيء إيرانى يعرف بأنه بعث رسائل كراهية بالبريد إلى عائلات جنود قتلوا فى أفغانستان احتجاجا على مشاركة أستراليا فى الصراع ووجه إليه الاتهام العام الماضى، بأنه ساعد على قتل زوجته السابقة لكن أفرج عنه بكفالة آنذاك.

وأقرت أستراليا فى أكتوبر قوانين أمنية جديدة صارمة تهدف إلى منع الشباب من التطرف والذهاب للقتال فى الصراعات بمناطق مثل العراق وسوريا حيث انضم عشرات الاستراليين للجماعات المتشددة.

وعلى الرغم من تلك السلطات الجديدة قال أبوت إن مؤنس لم يكن على أى قائمة مراقبة أمنية وتمكن من التحرك دون رصد ليدخل المقهى وهو مسلح صباح يوم عمل مزدحم.

وأضاف أبوت فى مقابلة مع هيئة الإذاعة الاسترالية “النظام لم يتعامل بشكل ملائم مع هذا الشخص وما من شك فى ذلك.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *