قالت شركة “سى. بى. آر. إى” لاستشارات العقارات إن الزيادات فى أسعار العقارات فى دبى تباطأت فى النصف الثانى من عام 2014 وستستقر الأسعار العام القادم مع طرح معروض وفير من الوحدات الجديدة.
وكان قطاع العقارات فى الإمارة من أكثر القطاعات تقلبا على مستوى العالم على مدى السنوات العشر الماضية مع تحوله من الازدهار إلى الركود ثم عودته إلى الازدهار مجددا. وتعافت الأسعار من أوائل عام 2012 وارتفعت بشكل كبير منذ يونيو حزيران من ذلك العام وحتى نهاية عام 2013.
وقال ماثيو جرين رئيس بحوث الشرق الأوسط لدى “سى. بى. آر. إى” فى مؤتمر صحفى “لم يتغير المستثمرون الرئيسيون حقيقة على مدى السنوات الخمس الماضية، الإماراتيون من بين أكبر المشترين بالإضافة إلى الهند وباكستان والمملكة المتحدة”.
وأشارت تقديرات “سى. بى. آر. إى” إلى أن أسعار إيجارات العقارات السكنية ارتفعت 7% فى عام 2014 أى أقل من زيادة بلغت 24% فى عام 2013 بينما قفزت أسعار البيع 18% هذا العام و30% العام الماضى.
وقال جرين إن معظم مكاسب 2014 تحققت فى النصف الأول من العام وكانت الستة أشهر الأخيرة مستقرة تقريبا حيث ارتفعت أسعار الإيجارات والمبيعات ثلاثة وإثنين% على الترتيب فى الربعين الثالث والأخير.
وهبط عدد الصفقات 23% فى عام 2014 على أساس سنوى وانخفض إجمالى قيمتها 17%. ومن المنتظر طرح ما يزيد عن 20 ألف وحدة سكنية جديدة فى السوق العام القادم.
وقال جرين “من المنتظر أن يشهد سوق الشقق السكنية زيادة كبيرة فى المعروض وكذلك الفيلات ولذا لا نتوقع تكرارا لأداء العام الحالى فى عام 2015، ونتطلع إلى مستويات نمو هامشية، وزاد التضخم المفرط تكلفة المعيشة لذا فإن استقرار السوق يعد شيئا جيدا جدًا”.