“الطفل المحظوظ”.. بتلك الكلمات وصفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الطالب داوود إبراهيم، البالغ من العمر 15 عاماً، الذي أصبح الناجي الوحيد من المجزرة التي تعرّضت لها، مدرسة في بيشاور الباكستانية، أمس.
ونجا “داوود” من المجزرة نظرًا لأنه لم يتمكن من الاستيقاظ في موعده للحاق بالمدرسة؛ بسبب خلل في المنبه، والإرهاق الذي تعرض له في الليلة السابقة، بعد حضوره حفل زفاف.
وبحسب الصحيفة، ذهب داوود مع أفراد عائلته لحضور حفل زفاف، مساء يوم الإثنين، وفي صبيحة اليوم التالي، لم يتمكن من الاستيقاظ في الموعد المحدد، كما تعطل المنبه، ونتيجة لذلك تأخر عن المدرسة، الأمر الذي ساهم في إنقاذ حياته.
وقال شقيقه سفيان إبراهيم: “داوود محظوظ، فقد تأخر عن المدرسة بسبب حفل الزفاف، وفي صبيحة الثلاثاء، لم يتمكن من الاستيقاظ بالموعد المحدد، إنه القدر”.
وقال سفيان إن جميع زملائه الطلاب في الفصل قتلوا في الهجوم الإرهابي، لكنه شارك في اليوم التالي في حضور جنازات أصدقائه.
وأشار “سفيان” إلى أن داوود، المعروف بصرامته، لم يعد يتكلم مع أحد منذ ذلك الحين، بل إنه لم يتكلم على الإطلاق.