تعقد الجمعية المصرية للأورام، والجمعية العلمية الطبية الخميس المقبل، مؤتمرًا لإعلان تعاون مصري أمريكي في علاج الأورام عن طريق البصمة، بعيدًا عن العلاج الكيماوي.
يرأس المؤتمر الدكتور عمر عبدالعزيز أستاذ الأورام بجامعة الإسكندرية، بحضور أطباء الأورام في مصر والعالم العربي، من السودان وليبيا والكويت ولبنان والإمارات والمملكة العربية السعودية.
ويناقش المؤتمر أحدث الأبحاث العالمية عن علاج السرطان، ويتضمن عرض لأفضل الأبحاث والاكتشافات العلمية الخاصة بعلاج الأورام، كما يتناول المؤتمر الطرق المتطورة لمعالجة مرضى السرطان، وتحديد علاج كل حالة على حدة، بناءً على البصمة الجينية للمريض.
قال رئيس المؤتمر إن الاختبار المبتكر للعلاج، يتم استخدامه في المراكز الرائدة في جميع أنحاء العالم خاصة في أمريكا، بهدف تأمين رعاية أكثر دقة وخصوصية لمرضى السرطان، وأصبح اختبار تشخيص الورم آداة ثمينة لأطباء الأورام، خاصة عند اتخاذ قرارات العلاج لورم نادر وعدواني ويصعب علاجه.
من جانبه، أشار الدكتور ياسر القرم أستاذ علاج الأورام في جامعة الإسكندرية، لأهمية الفحص الجيني لسرطان الثدي، والذي يمكنه اكتشاف الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، كما يمكنه تحديد المرضى الذين يجب إعطاؤهم علاج هرموني فقط، دون الحاجة إلى العلاج الكيميائي.
وأشار القرم إلى أن هذا الفحص الجيني، يساعد في الإجابة على تساؤلات عديدة، والهواجس الأساسية التي تواجه مريضة سرطان الثدي بعد العملية الجراحية للثدي، مثل “ماذا بعد العملية الجراحية، علاج هرموني فقط، أم علاج هرموني وكيميائي معاً”.