أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم السبت، أن قطر ومصر استجابتا لمبادرة خادم الحرمين الشريفين “للإصلاح” بينهما و”توطيد العلاقات بينهما وتوحيد الكلمة وإزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بينهما”.
واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في وقت سابق اليوم السبت، بمقر الرئاسة، بالقاهرة، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، المبعوث الخاص للشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، ورئيس الديوان الملكي السعودي “خالد بن عبد العزيز التويجري”، المبعوث الخاص للعاهل السعودي، حسب بيان للرئاسة.
وأبدت السعودية، في بيان الديوان الملكي الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية، “مباركتها للخطوات الجارية التي من شأنها توطيد العلاقات بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر ومن ضمنها الزيارة التي قام بها المبعوث الخاص لأمير دولة قطر سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى مصر”.
وقال البيان إن مصر وقطر “استجابتا” لمبادرة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود التي “دعا فيها أشقاءه في كلتا الدولتين لتوطيد العلاقات بينهما وتوحيد الكلمة وإزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بينهما”، وقاما “بتلبية دعوته الكريمة للإصلاح”.
وأشار البيان أنه “إذ الإصلاح منبعه النفوس السامية والكبيرة فقد استجابت كلتا الدولتين لها وذلك للقناعة التامة بما انطوت عليه من مضامين سامية تصب في مصلحة الشقيقتين جمهورية مصر العربية ودولة قطر وشعبيهما الشقيقين”.
وجاء في البيان أن مبادرة المصالحة تأتي حرصاً من الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على” اجتماع الكلمة وإزالة ما يشوب العلاقات بين الشقيقتين جمهورية مصر العربية ودولة قطر في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات، وبخاصة ما تبثه وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ، المرتبطة بالدولتين الشقيقتين” .