أعلنت لجنة حماية الصحفيين مقتل 60 صحفيا على الأقل في مختلف أنحاء العالم خلال عام 2014 أثناء عملهم أو بسببه كما أن عدد الصحفيين الذين قتلوا في عام 2014 انخفض عن العام الماضي ، حيث بلغ 70 صحفيا فقط.
وقال التقرير الصادر عن اللجنة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها – حسبما نقلت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية اليوم الثلاثاء – أن 17 صحفيا على الأقل قد لقوا مصرعهم في سوريا هذا العام، مع العلم بأن 79 صحفيا على الأقل قد قتلوا منذ بدء القتال في هذا البلد عام 2011.
وأشار التقرير إلى أن الصراع في أوكرانيا بين الحكومة الجديدة والانفصاليين الذين يحظون بدعم روسي أسفر عن مقتل خمسة صحفيين وإثنين من العاملين في مجال الإعلام ، موضحا أن خمسين يوما من القتال في غزة بين إسرائيل والفلسطينيين خلال الصيف الماضي أسفر عن مقتل أربعة صحفيين وثلاثة من العاملين في وسائل الإعلام.
وفي العراق، قتل 5 صحفيين على الأقل ثلاثة منهم خلال تغطيتهم لأحداث مقاومة تنظيم “داعش” شمال غرب البلاد.
وأشار التقرير أيضا إلى مقتل صحفيين للمرة الأولى منذ عدة سنوات في بعض الدول بما في ذلك باراجواي حيث قتل ثلاثة صحفيين ، وميانمار حيث قتل صحفي واحد وهو الأول منذ عام 2007.
وسجل التقرير مقتل أول صحفي في جمهورية أفريقيا الوسطى التي تشهد صراعات بين المسلمين والمسيحيين، كما سجل مقتل صحفي واثنين من العاملين في مجال الإعلام في غينيا ومقتل صحفي إثر تعرضه لإطلاق نار في أفغانستان أثناء تغطيته للانتخابات بهذا البلد.
ومازالت لجنة حماية الصحفيين تحقق في مقتل عدد من الصحفيين الآخرين خلال هذا العام. ولا تسجل المنظمة حالات وفيات الصحفيين الناجمة عن المرض أو حوادث السيارات أو الطائرات إلا إذا كانت نتيجة “عمل عدائي”.
يشار إلى أن لجنة حماية الصحفيين هي منظمة غير حكومية غير هادفة للربح تهدف إلى حماية حرية الصحافة والدفاع عن حقوق الصحفيين وتأسست لجنة حماية الصحفيين عام 1981 بجهود عدد من الصحفيين الأمريكيين الدوليين لمواجهة المضايقات من الحكومات الاستبدادية .. وتنظم اللجنة حملات احتجاج وتعمل عن طريق قنوات دبلوماسية لتحقيق التغيير كما أنها تنشر تقارير ونشرات إخبارية ومقالات.