أثق أن الرئيس ” عبد الفتاح السيسى ” يدرك تماما ما تعرضت له المدينه ويعلم أنه أن الأوان لوضعها فى رأس مخططات التنمية
قالت الكاتبة الصحفية ابنة بورسعيد “سكينة فؤاد” في تصريح خاص ” لأحوال مصر ” أنها تتقدم بكل التهاني وأطيب الأمنيات لمصر وأبناء بورسعيد على وجهه التحديد وذلك بمناسبة إحتفال المدينةالباسلة بمرور 58 عاما على ضحر العدوان الثلاثي وإسقاط أكبر الإمبراطوريات وقتها ممثلة في الامبراطورية البريطانية والفرنسية وذلك في 23 ديسمبر عام 1956 بعد أن خرجت قوى العدوان تجر أذيال الخيبة والعار.
وأعربت ” فؤاد ” عن شعورها بالفخر لكونها جزء من احتفالات بورسعيد بعيدها القومي نظرا لما عاشته في تلك الفترة والتي أكدت أنها شاهدة ومشاركة في أحداثها, وكيف كان أبناء بورسعيد رجالا ونساء على قدر كبير من المسئولية, وضربت المرأة البورسعيدية أروع الأمثلة في الفداء والبطولة والتضحية من أجل رفعة الوطن وكانت جنبا إلى جنب بجوار الرجل
على جانب أخر, قدمت الكاتبة البورسعيدية سكينة فؤاد التحية لأبناء وأحفاد المقاومة الشعبية ببورسعيد وكذلك رجال الشرطة والجيش الذين ذابوا واندمجوا الأن مرة أخرى مع الشعب وأصبحوا فصيلا ويدا واحدة مرة أخرى كما كانوا من قبل أبان العدوان على بورسعيد مشيرة إلى أن أبناء المدينة الباسلة تلاحموا مع جيشهم وشرطتهم لردع عدوان أخر كان لايقل شراسة عن عدوان 56 وهو صد ودحر قوى الإرهاب وإسقاط المخططات الصهيونية الأمريكية التي كانت تريد البطش بمصر.
وأضافت ” فؤاد ” أن أبناء بورسعيد بل وأبناء مصر كلها ابهروا العالم في 56 بعد أن تصدوا للعدوان الغاشم وبعد مرور سنوات عدة استطاع أبناء الوطن أن يبهروا العالم مرة أخرى بعد أن قاموا بعمل ثورتين أسقطوا فيهما نظامين كانوا مثالا للفساد والاستبداد ولعب أبناء بورسعيد دورا كبيرا في الثورتين وإسقاط النظامين المستبدين ولم يكن هذا جديدا على أبناء وأحفاد أبطال المقاومة الشعبية.
وعن بورسعيد المستقبل وخاصة بعد غيابها عن اهتمام صناع القرار السياسي بمصر أشارت ” فؤاد ” بأنها تثق تماما في أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يدرك تماما ما تعرضت له المدينة من ظلم وفقر في الفترة الماضية ويعلم تماما أنه قد أن الأوان أن تعود بورسعيد الى وضعها الطبيعى ضمن خارطة التنمية وأن مشروع عملاق مثل قناة السويس الجديدة ومشروعات محور قناة السويس كلها أليات لتعويض بورسعيد عن ما فاتها من تنمية وتعرضها للكساد لأمد طويل مشيرة الى ثقتها الى أن بورسعيد ستكون على رأس مخططات التنمية بالنسبة لصناع القرار في مصر وتضيف أن الرئيس سيحرص على رد اعتبار أبناء المدينة الباسلة.
وفى نهاية كلمتها وجهت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد, نداءا إلى شباب بورسعيد بأن يستكملوا ما بناه أجدادهم أبطال المقاومة الشعبية مضيفة أنها تتابع كتب مجموعة كبيرة من شباب الباسلة ممن يحرصون على مصلحة بلادهم ومنهم شباب مجموعة الكوبانية وشباب 2020 وغيرهم ممن يقفون وقفات بطولية ولهم دورا هاما في الحفاظ على ما تبقى من تراث بورسعيد ويقود العديد من مشروعات التنموية بالمحافظة.