اكد الدكتور محمد طاحون، أمين حزب مستقبل وطن بالمنوفية ، ان زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الي بكين لا تدشن فقط لعلاقات استراتيجية متميزة مع العملاق الصيني الصاعد اقتصاديا وسياسيا، وانما تفتح افاق ومرحلة جديدة من انفتاح العالم العربي بعد ان ظلت لسنوات رهينة وحبيسة التوجهات الغربية.
واوضح طاحون ان زيارة الرئيس السيسي إلى بكين التي تربطها بمصر علاقات صداقة راسخة تحمل أكثر من مغزى، إذ أنها تأتي إدراكًا من مصر لأهمية دور الصين الحيوي والقوي إقليميًّا ودوليًّا باعتبارها قوة داعمة للسلام، وتحمل رسائل عدة من بينها الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى شراكة استراتيجية شاملة سياسيًّا واقتصاديًّا وأن أبواب مصر مفتوحة.
وأضاف أن المشروعات الاقتصادية والاستثمارية ومنها مشروع المركز اللوجيستي لتجارة الحبوب والغلال في دمياط، سيعطي مصر القدرة الحقيقية علي امداد كل دول العالم العربي من حاجته من القمح،فضلاعن قربه من قناة السويس ماسيخدم المنطقة وقد تكون بداية حقيقية لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأشار عبد الحليم ماهر امين الاعلام بالمنوفية، إلى ضرورة اقامة علاقات متوازنة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية مع كل الدول خاصة الدول الفاعلة علي المستوي العالمي، مضيفا انه لا سبيل لاستعادة قوتنا الشاملة في كافة المجالات الا من خلال القوة الاقتصادية التي يجب بناءها علي قاعدتين رئيسييتن التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية وهذا هو الهدف الرئيسي من زيارة الرئيس للصين.