لأول مرة، لجأ فريق من العلماء الأمريكيين إلى استغلال تكنولوجيا التصوير بالرنين المغناطيسى غير الغازية الجديدة، للكشف المبكر عن مرض الزهايمر، أحد أمراض العصر.
وتوصل العلماء إلى أن أشعة الرنين المغناطيسى غير الغازية يمكنها الكشف المبكر عن السموم طبقات “البيتا أميلويد” فى المخ المسئولة عن ظهور المرض، لتتراكم هذه السموم حتى فى المناطق المظلمة كما هو الحال فى فحوصات الرنين المغناطيسى للمخ.
وقال الدكتور “فيناياك درافيد” أستاذ المخ والأعصاب جامعة “نورث وسترن” الأمريكية، إن التصوير بالرنين المغناطيسى غير الغازى للكشف عن أوليجومرات بيتا أميلويد (السموم التى تضر بالخلايا العصبية) هو خطوة عملاقة إلى الأمام نحو تشخيص هذا المرض الموهن فى أقرب أشكاله.
وأضاف “درافيد” هذه القدرة على الكشف عن السموم الجزيئى قد تمكن العلماء يوما ما من مواجهة ورطة العجز عن الكشف المبكر عن المرض، فضلا عن تقديم علاجات متطورة لمكافحة ومراقبة المرض، فى الوقت الذى يمكن فيه استخدام الرنين المغناطيسى غير الغازى لتجديد مدى فعالية الدواء المعالج.