أكد وزير التجارة والصناعة والطاقة الكورى الجنوبى يون سانج – جيك، اليوم الخميس، أن سول تحتاج إلى إجراء بعض التغييرات فى طرق إدارة محطات الطاقة النووية، للحد من تهديدات الإرهاب الإلكترونى.
ونقلت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية، عن يون سانج – جيك قوله – فى اجتماع مع سكان بالقرب من محطة جورى النووية فى جيزانج شمال بوسان – “إن حادثة قرصنة المفاعلات النووية، أدت إلى تسليط الضوء على الحاجة إلى اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة”.
وأضاف “ما تعلمناه من الحادثة هو السماح للسلطات المعنية بالرد الأفضل على الإرهاب على الإنترنت، موضحا أنه حتى ولو كان الأمر يشكل إزعاجا، إلا أنه يجب فصل أنظمة التشغيل الداخلية تماما عن كافة الاتصالات الخارجية، موضحا أنه تم فصل الأنظمة عن الإنترنت.. غير أن هناك طريقة للمشغلات لتقاسم المعلومات، وأنه سيتم العمل فى المستقبل تحت الرقابة المشددة على التوصل إليها”.
واعترف الوزير الكورى الجنوبى بأن سول لا تمتلك قوى عاملة من الخبراء للتعامل مع الإرهاب الإلكتروني، مؤكدا ضرورة تصحيح هذا القصور على مستوى الحكومة.
وجاءت تصريحات الوزير الكورى بعد تحذير من مجهول سمى نفسه بـ”مجموعة معارضة للمفاعل النووي” على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعى بأنه سيحطم محطات الطاقة النووية فى كوريا الجنوبية ابتداء من يوم عيد الميلاد وطلب من السكان بالقرب من المحطات المغادرة، كما كشفت نفس المجموعة عن معلومات عن محطات جورى والسونج من ضمنها مخططات المحطات وتقارير عن السلامة.
وأثارت مثل هذه الحادثة مخاوف من أن هيئة الموارد المائية والنووية الكورية الجنوبية ظلت تتعرض للقرصنة واختراق شبكة الأمان، وأوضحت الهيئة والحكومة أن المعلومات التى تم رفعها على الموقع ليست متعلقة مباشرة بسلامة محطات الطاقة، فيما استمرت السلطات المعنية فى القيام بتدريبات على السلامة بعد التسريبات التى شملت بيانات جميع محطات الطاقة النووية، ووضعت احتياطات لمواجهة أسوأ السيناريوهات الممكنة.