نظم أكثر من ألف شخص اعتصاما أمام مبنى البرلمان الأوكرانى، فى وسط العاصمة كييف اليوم الخميس، احتجاجا على سياسات الحكومة.
وذكرت وكالة أنباء “تاس” الروسية أن صفوف المحتجين الأوكرانيين شملت المعلمين، الذين يعارضون خفض المدفوعات الاجتماعية، وكذلك العاملين فى مؤسسة “أوكرسبيرت” الحكومية للكحول.. قائلين إن السلطات أخذت تتخلى عن خطط الخصخصة.
وأشارت الوكالة إلى أن الإحتجاجات تجرى بصورة سلمية، ولم يتم الإبلاغ عن أى انتهاكات حتى الآن، ومع ذلك تم تطويق مبنى البرلمان بقوات الأمن.
وأضافت أنه تم تنظيم أربعة اعتصامات أخرى بالقرب من مبان حكومية فى كييف، شارك فيها نحو 700 شخص.
ويشار إلى أن العاصمة الأوكرانية شهدت إحتجاجات عديدة أمس الأربعاء، شارك فيها طاقم عمل مفاعل “تشرنوبل” النووي، الذين طالبوا الحكومة بإعتماد قانون يضمن لهم تخفيض عدد ساعات العمل، كما شارك آلاف الأشخاص فى إحتجاجات جرت فى كييف أيضاً أمس الأول الثلاثاء، للمطالبة بوقف ما أسموه العبودية المالية وبإقالة المسؤولين الفاسدين.
وقد اندلعت الإحتجاجات بسبب الخطة الأخيرة التى أعلنتها الحكومة الأوكرانية، والتى تخلص إلى أن الحكومة تعانى من ضائقة مالية دفعتها إلى خفض الإنفاق الحكومى على المجال الاجتماعى بما يقرب من مليار دولار.
ويشار إلى أن وزارة المالية الأوكرانية أدخلت سياسة اجتماعية جديدة بموجبها سيتم تسريح مؤقت لحوالى 100 ألف معلم لأكثر من عامين، بالإضافة إلى أنه سيتم تقليل مبلغ الإنفاق على التعليم فى أوكرانيا بنحو 200 مليون دولار.