شيع المئات من اهالى قرية ساحل دجوى وعزبة اسماعيل التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية منذ قليل جنازة الشهيد محمود ربيع عبد العزيز 21 عاماً المجند بالقوات المسلحة و الذي لقى مصرعه أمس الخميس فى حادث تفجير سيارة عسكرية بالعريش ليودعوه إلى مثواه الأخير وسط حالة من الحزن والسواد خيمت على القرية بأكملها .
وتوجه الجثمان فى جنازة مهيبة من مسجد الشهداء بعزبة اسماعيل متجها إلى مقابر العائلة يتقدمها رئيس نقطة شرطة طحلة وبعض القيادات من الشرطة العسكرية وأهالى واصدقاء الشهيد الذين رددوا هتافات ضد الأرهاب وأخري مؤيدة للجيش والشرطة فى حربها ضد براثن الارهاب فى سيناء مطالبين بالقصاص العادل والناجز من الجناة وتقديمهم إلى محاكمه عاجلة .
جدير بالذكر أن الفقيد يعد الابن السابع من الذكور فى أسرة مكونة من 7 ذكور و4 اناث ووالده بالمعاش وكان يعمل خفير نظامي ووالدته ربة منزل وكان قد مضي على تجنيده عام تقريباً وكان من المقرر أن يتقدم لخطبة أحد بنات القرية عقب إنتهاء الخدمة العسكرية لكن يد الارهاب الغاشم اغتالته ليلحق بقطار الشهداء .
في سياق متصل نعت عددا من القوي السياسية فى القليوبية فى بيان لها شهداء الحادث الإرهابى الغاشم الذى أسفر عن استشهاد النقيب الراحل محمد أحمد شتا والمجند محمد ربيع عبد العزيز واصابة مجند آخر مؤكدة إن الإرهاب الأسود الذى تمارسه جماعات متطرفة لن يخيف المصريين بل سيزيدهم من الإصرارا والتحدي لمواجهة الارهاب والقضاء عليه .