قال وزير الاقتصاد الروسي أليكسي أوليوكاييف الجمعة لقناة تلفزيون روسيا 24، إنه يتوقع أن يبلغ معدل التضخم 10 في المائة بنهاية العام القادم مع استمرار أزمة الروبل.
واضطرت روسيا إلى مساندة البنوك ورفع أسعار الفائدة في الأسابيع الأخيرة في محاولة لوقف هبوط العملة الروبل وتفادي تضخم مفرط بعد سنوات من الاستقرار وهو وضع قد ينال من شعبية الرئيس فلاديمير بوتين.
وتسبب تراجع أسعار النفط والعقوبات الغربية في هبوط العملة 40 في المائة مقابل الدولار هذا العام.
وقال أوليوكاييف “تنبؤات التضخم صعبة … ونحن نتوقع مستوى 10 في المائة في نهاية العام (2015).”
وأشار إلى أن التضخم سيبقى في خانة العشرات خلال عام 2015 ليصل إلى ذروته في نهاية الربع الأول أو في الربع الثاني.
فيما أوضح أندريه بيلوسوف مساعد الرئيس الروسي للشؤون الاقتصادية يوم الخميس إن التضخم السنوي سيصل إلى نحو 11 بالمئة بحلول نهاية العام الحالي. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن بيلوسوف قوله “وصلنا بالفعل إلى 10.4 بالمئة (وسيصل التضخم إلى) نحو 11 (بالمئة)” ليتجاوز الحد النفسي المهم 10 في المائة للمرة الأولى منذ الأزمة المالية العالمية في عامي 2008 و2009.