جريدة أحوال مصر
قال رئيس وزراء لبنان الأسبق رئيس تيار المستقبل سعد الحريرى فى الذكرى السنوية الأولى لاغتيال محمد شطح مستشاره ووزير المالية الأسبق إن الذين اتخذوا قرارا بتصفية شطح يدركون اليوم أنهم أصابوا هدفا لا يعوض.
وأضاف الحريرى- فى بيان صحفى اليوم السبت، أن شطب اسم محمد شطح من الدائرة السياسية لقيادة تيار المستقبل هو ضربة موجعة أصابتنى شخصيا وتسببت بفراغ كبير فى المجال الحيوى لعملنا الوطنى والسياسى”.
وقال إن ذكرى اغتيال شطح تمر وسط خليط من المخاوف الأمنية والسياسية والجهود التى تعمل على التهدئة، حيث إننا نفتقد بغيابه رمزا حيويا من رموز الدعوة إلى الحوار وعدم الاستسلام إلى اليأس فى استنباط الحلول وإيجاد المخارج للأزمات المستعصية.
وأضاف: تصورنا أن محمد شطح ينشط فكريا وسياسيا فى دائرة الأمان، وأن الحكمة التى تمتع بها كافية لضمان سلامته الشخصية، وأن المخططين لحلقات الاغتيال السياسى لن يدرجوا اسمه فى قوائم المرشحين للموت، لكن شيئا من ذلك كله ما استطاع ان يحمى محمد شطح أو ان يمنع القتلة من مواصلة مخططهم الاجرامى فى تصفية رموز الاعتدال والفكر الوطنى، وفى استدراج لبنان إلى المزيد من الانقسام والاحتقان المذهبى”.
وختم الحريرى تصريحه قائلا “محمد شطح اسم يساوى الاعتدال، ودور يتقاطع مع الحوار، وفكرة غرست فى عقولنا مسئولية حماية لبنان.
