لوحظ فى الأيام الأخيرة وعقب غروب الشمس ظهور تجمعات من الشباب والأحداث- صغار السن- فىالجهة الشمالية لشارع كورنيش النيل وتحديداً تحت نفق كورنيش النيل ومن فوق كورنيش النيل يقومون بتعطيل المرور والقاء الحجارة وزجاجات المولتوف على السيارات والمنشات ورجال الشرطة ويغقبذلك توجههم إلى شارع الكورنيش نحو شارع لظوغلى ناصية سورالسفارة البريطانية فاتقوم قوات الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم لتفريقهم دون ضبطهم أو القبض عليهم بسببأنهم يهربون فراًإلى ميدان التحريروميادن سيمون بوليفار من الشارع الذى يقطع بين فندق سميراميس وفندق شبيرد أو يفرون إلى النفق الموجود بطريق كورنيش النيل أويهرولون إلى ناصية كوبرى قصر النيل فاينتج عن ذلك تعطيل المرور بطريق الكورنيش وميدان سيمون بوليفارونفق كمال الدين صلاح من بعد غروب الشمس وحتى السادسة صباحاً حيث يستمر الكر والفر.
وبمتابعة الأحداث على مدار ثلاثة أيام وبالمشاهدة البصرية وجد أن تجمعات من الأطفال الأحداث يقودوهم شباب حسن المظهر يستخدم درجات نارية يبدأون التجمع فى نقاط محددة قبل غروب الشمس بساعة وتلك النقاط هى :-
أ- المدخل الشرقى لكوبرى قصر النيل بجوار وحول التمثال وفى خرابة تقع جنوب التمثال تحت السور.
ب- المنطقة الموجودة أمام هيلتون النيل على الكورنيش وأسفل النفق وفى مراسى مراكب الرحلات فى تلك المنطقة التى يتخذونها أوكاراً لهم وأيضاً يستغلونها للإختباء والهروب فيها.
ج – النفق أسفل كوبرى قصر النيل
د- أعلى نفق كمال الدين صلاح فوق الحديقة الموازية لفندق سميراميس.
فهل نجد إستجابة من وزيرالداخلية لتكثيف التواجد الأمنى بهذه المنطقة وسرعة القبض على هؤلاء الصبية والأحداث والقبض على خفافيش الظلام الذين يحركونهم لتخريب الممتلاكات العامة وتدمير بلدنا الحبيبة مصر.