ابتزت فتاة من محافظة بورسعيد والدها بعد الادعاء بأنها مخطوفة لدى عصابة تطلب فدية بقيمة 250 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحها، لكن التحريات كشفت عن أن الفتاة لجأت إلى الاختفاء والاتصال بأسرتها لتختلق القصة لمساعدة حبيبها على إجراء جراحة لشقيقته، وهو لا يملك الأموال.
وتبلغ لقسم شرطة الشرق ببورسعيد، اختطاف فتاة تبلغ 23 عاما، عقب خروجها الحادية عشرة صباحًا من عملها الكائن بأحد الشركات الملاحية، ولم يتضمن البلاغ الدوافع التى أدت إلى اختطافها.
وأكد والدها المنفصل عن أمها بالتحقيقات، أنه تلقى اتصالاً هاتفيًا من مجهول، يطالبه بدفع 250 ألف جنيه، مقابل إطلاق سراحها، وآخر من نجلته تخبره بتواجدها داخل غرفة مع بعض السيدات، التى لا تعرفهن، وتم قطع المكالمة من جانبها، من نفس الرقم الذى طالبه بدفع الفدية لإطلاق سراحها.
وعلى الفور، تدخل اللواء إسماعيل عز الدين، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن بورسعيد، وقام بتشكيل فريق بحث مكثف، لبحث غموض واقعة الاختطاف، وإطلاق سراحها دون المساس بها، والقبض على المختطفين.
ومن خلال تتبع الاتصالات الهاتفية، توصلت التحريات، التى أجراها الرائد تامر سليم، رئيس مباحث قسم شرطة الشرق، أن النطاق الجغرافى لمصدر المكالمات تحديدًا محافظة دمياط.