تعمل كل من اللوزتين واللحمية كمصيدة للجراثيم التي تدخل عن طريق الأنف أو الفم، لذلك عندما يصاب الجسم بعدوى تنتفخ هذه الأنسجة مؤقتاً مسببة ألماً. قد تكون المضادات الحيوية مطلوبة لعلاج هذه الحالة، لكن بعض العلاجات الطبيعية المنزلية مفيدة أيضاً في الحد من الألم وعدم الراحة، وليس لها آثار جانبية كالمضادات الحيوية.
الريحان من مضادات البكتريا والفيروسات الفعّالة في علاج التهابات الحلق
الغرغرة بالماء والملح. إذا اشتكى طفلك من آلام الحلق فإن العلاج الأول هو الغرغرة بالماء والملح، يساعد ارتفاع تركيز الملح على استخلاص السائل من الأنسجة الملتهبة وتقليل التورم.
العسل والليمون (الحامض). العسل مضاد للجراثيم يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات. يساعد هذا المزيج على تقليل تورم اللوزتين واللحمية. يتكون الخليط من ملعقة من العسل وقطرتين أو 3 من عصير الليمون، اجعل طفلك يتناولها 3 مرات في اليوم.
الثوم. يحتوي الثوم على الكبريت، وهو من المضادات القوية للجراثيم والالتهابات. للحصول على نتائج قوية قم بهرس الثوم وخلطه بعصير الليمون والعسل قبل أن يتناوله الطفل.
المشروبات الدافئة. عند تورم اللوزتين واللحمية يكون ابتلاع الأشياء صعباً على الصغير. هنا يأتي دور المشروبات الدافئة لتوفير بعض المغذيات للطفل، وتهدئة الأنسجة وبالتالي توسيع الحلق.
مسحوق الكركم. يحتوي الكركم على مادة الكركمين المضادة للأكسدة والجراثيم. للحصول على أفضل نتائج أضف مسحوق الكركم إلى كوب حليب دافئ ليشربه الطفل قبل النوم.
الريحان. من مضادات البكتريا والفيروسات الفعّالة في علاج التهابات الحلق. ضع حوالي 10 أوراق ريحان في كوب ونصف ماء وقم بغليه لمدة 10 دقائق، وأضف القليل من عصير الليمون إليه وملعقة عسل. اجعل طفلك يشربه 3 مرات يومياً لمدة 3 أيام.
إلى جانب هذه العلاجات ينبغي عدم إطعام الطفل أطعمة مقلية أو مقددة أو مكسرات أو رقائق البطاطا عندما يصاب بالتهاب الحلق.